مع الساعات الأولى للعام الجديد..

هجوم إرهابى فى بريطانيا.. واعتذار عن التهديد بإسقاط قنبلة على نيويورك

* الرئيس الصينى يعد بمواصلة الإصلاحات وكيم جونج يطالب بوضع حد للمناورات الأمريكية

على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة التى صاحبت الاحتفالات الصاخبة حول العالم بحلول عام 2019، إلا أن الإرهاب أطل برأسه ليفسد الأجواء الاحتفالية فى عدة دول مثل بريطانيا.
ففى مدينة مانشستر البريطانية، أعلنت الشرطة إصابة ثلاثة أشخاص فى واقعة طعن فى محطة قطارات مانشستر عشية بداية العام الجديد. وأكدت أنها اعتقلت رجلا على علاقة بالواقعة «للاستجواب بشأن الاشتباه فى الشروع فى القتل»، وأن المصابين امرأة ورجل وشرطي.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سي» إن المهاجم قال «الله» قبل الهجوم وبعده. وأوضح أن المعتدى قال «طالما تستمرون بقصف دول أخرى فإن هذه الأمور ستتواصل».وتجمع أكثر من 100 ألف شخص فى منطقة «التيمز» بوسط لندن الاحتفال.
وتم النطق بكلمتى «لندن مفتوحة» بسبع لغات مع انطلاق الألعاب النارية.كما دقت أجراس برج ساعة «بيج بن» فى وستمنستر، التى تم إسكاتها لأكثر من عام -عدا فى المناسبات الخاصة - بسبب أعمال التجديد الموسعة.
ومن جانبها، أكدت تيريزا ماى رئيسة الوزراء البريطانية إن بريطانيا يمكنها «تخطى مرحلة» و«بدء فصل جديد» فى 2019 والمضى قدما بتفاؤل إذا ما أيد البرلمان اتفاقها للخروج من الاتحاد الأوروبى «البريكست».وتترافق احتفالات رأس السنة مع إجراءات أمنية استثنائية بسبب خطر وقوع اعتداءات أو أعمال عنف فى المدن، ففى مدريد تم السماح لعشرين ألف شخص فقط بالتجمع فى ساحة «بويرتا ديل سول» الشهيرة لتناول 12 حبة عنب عند حلول منتصف الليل لجلب الحظ والسعادة، وفقا للعادات الإسبانية المتبعة.
وفى طوكيو، صدمت سيارة حشدا من الناس كانوا يحتفلون ببداية العام الجديد فى منطقة هاراجوكو السياحية القريبة من ضريح ميجى فى وسط العاصمة اليابانية مما أدى إلى إصابة ثمانية أحدهم إصابته بالغة.وقال متحدث باسم الشرطة إنه تم احتجاز سائق السيارة، وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن الشرطة ألقت القبض عليه للاشتباه فى شروعه فى القتل.
وفى الوقت نفسه، لقى 314 شخصا حتفهم وأصيب أكثر من 2800 آخرون فى حوادث سير فى تايلاند منذ 27 ديسمبر الماضي، وفقا لإدارة الوقاية من الكوارث والتخفيف من آثارها.
وأشارت الإدارة إلى أنه فى ليلة رأس السنة وحدها ، لقى 72 شخصا حتفهم وأصيب نحو 600 فى أنحاء البلاد،.
ومن جهة أخري، اعتذرت القيادة الاستراتيجية الأمريكية، التى تشرف على الترسانة النووية، عن تغريدة تقول فيها إنها مستعدة إذا دعت الضرورة لإسقاط شيء «أكبر بكثير» من كرة العام الجديد فى نيويورك وتعرض لقطة لقاذفة «بي-2» وهى تسقط قنابل.
وقالت التغريدة التى نشرت قبل ساعات من إسقاط الكرة المضيئة إيذانا بقدوم العام الجديد إنه إذا دعت الضرورة فنحن على استعداد لإسقاط شئ أكبر بكثير من الكرة التى يتم إسقاطها فى ميدان تايمز سكوير.وقبل ذلك بساعات، كان الرئيس الصينى شى جين بينج قد وعد بمواصلة «وتيرة الإصلاحات» وفتح الصين على بقيّة العالم «بشكل أكبر».
أما الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون فاعتمد لهجة أقوى قائلا إن كوريا الشمالية قد تغير مواقفها فى حال أبقت الولايات المتحدة على العقوبات المفروضة على بيونج يانج بشأن ملفها النووي، مطالبا بوضع حد للمناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.