حول إطلالات متباينة تحوى استهلالا تشكيليا دافئا لونا وتكوينا، يواصل الفنان القدير جلال الحسينى عرض أحدث إبداعاته من خلال آخر معارضه الشخصية المقام حاليا وينتهى اليوم بقاعه خان المغربى بالزمالك.. ليطل علينا من خلال ثلاثين عملا فنيا جديدا حاويا اياه مزيجا بين مشاهد من الطبيعة وأخرى للقطات ولحظات من مراحل الطفولة بتعدد حالاتها مابين المرح واللهو، الحزن والانين ولحظات الإنتظار.. حيث جاءت محاكاة الطفولة لتسيطر على أغلب لوحات الفنان فى ذلك المعرض. اصيغت الأعمال بالأسلوب الواقعى التعبيرى فضلا عن احساس الفنان الذى اضفاه عليها، وقد نفذت اياها بتكوينات متوازنه وبالألوان المائية التى طالما أبدع من خلالها الفنان. وقدم طوال مشواره الفنى باقه من الأعمال المتميزة والمنفذه تحديدا بتلك الخامه، بتمرس تام فى السيطرة عليها والقدرة على إبراز جمالياتها فى التناول الفنية.