أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أنه تم توقيع مرسوم سحب القوات الأمريكية من سوريا ؛ الذى يريده الرئيس دونالد ترامب «بطيئا ومنسقا» مع تركيا. وقال متحدث باسم (البنتاجون): إن «المرسوم حول سوريا تم توقيعه»، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل. وكان ترامب قد أمر الأربعاء الماضى بسحب الجنود الأمريكيين فى أقرب فرصة من شمال شرق سوريا حيث يقاتلون إلى جانب قوات «سوريا الديمقراطية». وكتب ترامب -فى تغريدة على «تويتر» أنه «تحادث هاتفيا مطولا وبشكل بناء» مع نظيره التركى رجب طيب أردوغان. وذكرت الرئاسة الأمريكية أنهما تباحثا فى «تنظيم (داعش) والتزامنا المتبادل فى سوريا والانسحاب البطيء والمنسق للقوات الأمريكية من المنطقة» وفى العلاقات التجارية «المتزايدة». وفى موسكو، كشف وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف عن وجود اتفاق مع دمشق حول وجود القوات التركية فى إدلب بسوريا. وقال لافروف- فى تصريحات نقلتها وكالة «سبوتنيك»، أمس، إنه»تم التوصل إلى الاتفاق الروسى التركى حول إدلب، المنصوص عليه فى مذكرة التفاهم، التى تم التوقيع عليها فى سوتشي، يوم 17ديسمبر، وأصبح ممكنا من خلال القرارات السابقة، التى اتخذت ضمن إطار عملية أستانا، حول إنشاء منطقة خفض تصعيد فى هذا الجزء من سوريا، وعلى محيط مراكز المراقبة التركية». وأكد أن وجود الجيش التركى فى هذا الجزء من سوريا أمر منسق مع الحكومة السورية، التى رحبت بمذكرة سوتشى المذكورة. وأشار إلى أن الضامن الثالث لصيغة أستانا، إيران، أيدت المذكرة أيضا. وفى الوقت نفسه، دعا نصر الحريرى رئيس هيئة التفاوض السورية، الممثلة لاطياف واسعة من قوى المعارضة، واشنطن لتنسيق انسحابها من مناطق سيطرة الأكراد مع تركيا والفصائل الموالية لها لقطع الطريق أمام قوات النظام والمسلحين.