في تصعيد جديد ضد واشنطن, أكد المرشد الأعلي للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي أن إيران ترفض فكرة هيمنة الولاياتالمتحدة علي البلاد. وقال خامنئي إن لا أحد يجرؤ علي تهديد البشرية بهذه الطريقة.. لن نسمح للولايات المتحدة بأن تفرض مجددا هيمنتها علي البلاد بمثل هذه التهديدات. وأضاف أن التهديدات النووية التي أطلقها الرئيس الأمريكي باراك أوباما تمثل نقطة سوداء بالنسبة للحكومة الأمريكية. وفي استعراض للقوة, يبدأ الحرس الثوري الإيراني اليوم مناورات عسكرية تستمر ثلاثة أيام في الخليج ومضيق هرمز. وأشار مسئول عسكري إلي أن الهدف الأساسي الحفاظ علي الأمن في الخليج الفارسي ومضيق هرمز بوصفهما الطريقين الرئيسيين للاقتصاد والطاقة في العالم, موضحا أن هذه المناورات لا تمثل تهديدا لأي دولة صديقة. وستشارك قوات بحرية وجوية وبرية من الحرس الثوري في هذه التدريبات. كما سيتم استخدام الأنظمة الصاروخية والرادارات وطائرات الاستطلاع. وقال نائب القائد العام للحرس الثوري إنه خلال المناورات سيجري استخدام صواريخ إيرانية وأسلحة أخري لاختبار القدرة الدفاعية الإيرانية. واعتبر أن هذه المناورات نقطة بداية لعمل مشترك للدفاع عن أمن المنطقة والحد من تدخل القوات الأجنبية. وفي تطور آخر, أعلن علي أكبر صالحي مدير الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية أن مواقع المنشآت الجديدة لتخصيب اليورانيوم التي تم الكشف عنها مؤخرا في البلاد لم تتم الموافقة عليها بعد, نافيا ما تردد عن موافقة الرئيس محمود أحمدي نجاد علي اختيار المواقع. وقال صالحي إن القرار في هذا الشأن سيصدر خلال العام الحالي وبناء عليه ستبدأ أعمال الإنشاء. وفي غضون ذلك, عقد سفراء دول مجموعة الست اجتماعا مغلقا في نيويورك لمناقشة فرض عقوبات دوليه جديدة علي طهران. ويجتمع سفراء ألمانياوالولاياتالمتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا بشكل شبه يومي دون صدور أي معلومات حول محادثاتهم. وصرح مصدرأمريكي رفيع المستوي بفيينا بأن أمن وسلامة منطقة الشرق الأوسط مرتبط بسرعة فرض عقوبات علي طهران في إشارة إلي أن احتمال صنع قنبلة نووية إيرانية يهدد أمن جيرانها. كما أنه ينذر بسباق تسلح في المنطقة, وسيضع واحدة من أكثر المناطق المضطربة رهن الخطر. وأضاف أن بلاده تحث الأممالمتحدة علي إقرار مشروع العقوبات الذي تقدمت به واشنطن وحلفاؤها والذي يستهدف الحرس الثوري ومراكز القوة في طهران.