سبب أزمة الكرة المصرية غياب اللوائح وضعف القوانين المنظمة لشئون اللعبة و هيمنة الأهلى والزمالك على اللجان ومجلس ادارة اتحاد الكرة، وبالتالى كل اللوائح التى تنظم المسابقة تراعى مصلحة قطبى الكرة المصرية أولا، ثم باقى الاندية تأتى فى المرتبة الثانية. وكشف سوء التنظيم عن أخطر أزمة تواجه المسابقة هذا الموسم وهى كثرة عدد المباريات المؤجلة بالدورى العام لدرجة ان الأهلى كانت لديه عشر مباريات مؤجلة بسبب مشاركته فى البطولتين الإفريقية والعربية الى جانب الدورى والكأس فكيف يلعب مبارياته المؤجلة وهناك اندية قاربت على الانتهاء من الدور الاول للمسابقة اى تكافؤ فرص بين اندية المسابقة. ولذلك يجب على اتحاد الكرة ان يراعى ذلك حرصا على المسابقات المحلية، وان يحدد بطولة واحدة تشارك فيها الاندية وعليها الاختيار بطولة عربية ام إفريقية حتى لا نرى هناك تخمة لناد فى البطولات التى يشارك فيها وأندية تلعب فى الدورى والكأس فقط . ومشاركة اكبر عدد من اندية الدورى فى البطولات الإفريقية والعربية سيعود بالفائدة على الكرة المصرية لمشاركة اكبر عدد من اللاعبين بعد اتساع قاعدة المشاركة للجميع مما سيزيد من الكفاءة والمهارة لدى اللاعبين المصريين، وبالتالى يصب فى مصلحة المنتخب الوطنى ونعطى فرصة للمسابقات المحلية فى الانتظام خاصة اذا تم تنسيق مواعيد الدورى مع البطولتين العربية والإفريقية والأخيرة مواعيد بطولاتها تسير مثل عقارب الساعة، أما العربية فالاتحاد العربى يهمه انتظام المسابقات بمشاركة أكبر عدد من الأندية العربية لذلك فهو أكثر حرصا على التنسيق مع الاتحادات العربية. المشكلة فى الجبلاية وهيمنة الاهلى والزمالك عليه، ولكن على اتحاد الكرة وضع اللائحة و تحديد الفرق المشاركة طبقا للترتيب العام للدورى والكأس، مثلا أول الدورى والوصيف فى رابطة الأبطال الافريقية وبطل الكأس وثالث الدورى فى الكونفيدرالية، ورابع وخامس وسادس وسابع الدورى فى دورى ابطال العرب ويكون الاول فى الترتيب له حرية الاختيار بين هذا او ذاك وهذا افضل بكثير من العك الذى يحدث فى بطولة الدورى العام هذا الموسم ولكن هل يستطيع اتحاد الكرة تحقيق ذلك؟ .. أشك. لمزيد من مقالات عادل أمين