من المبادرات الايجابية التى اعلنت فى مصر - رغم كل الظروف الصعبة التى يمر بها المصريون - وعكست طاقة ايجابية تنم عن عظمة وحضارة الانسان المصرى تمثلت فى نتائج عظيمة لجهود باقة من الاطباء المصريين الكبار بإقناع وزارة الصحة بتوفير علاج باهظ الثمن لعلاج مرض السكتة الدماغية بالمجان، وتنظيم حملات توعية وتدريب لأطباء الطوارئ بالمستشفيات الجامعية للتعرف على اعراض هذا المرض الخطير وتشخيصه لإذابة الجلطة بأقصى سرعة ممكنة خلال 4 ساعات من وقت الاصابة «الوقت الذهبى» وإنقاذ المريض من الوفاة او الشلل التام. ويقف خلف نجاح هذه المبادرة المتميزة عدد من اساتذة المخ والأعصاب فى مصر. السكتة الدماغية، تحتل المركز الثانى بين الأمراض المسببة للوفاة والإعاقة فى مصر.. كما تتسبب عالميا فى وفاة حالة او اصابتها بالشلل التام كل 30 دقيقة.ان معدل الإصابة السنوى 250 ألف مريض يتوفى منهم 70 ألفا، وأعراض السكتة الدماغية صعوبة فى الكلام، واعوجاج فى الفم أو ثقل فى اليد، والقدم، ولذا تم تجهيز وافتتاح مستشفى هليوبوليس والمستشفيات الجامعية وهى كليات طب عين شمس، وقصر العينى، وأسوان، ومستشفى جمال عبدالناصر بالإسكندرية وجامعة أسيوط.. هذه مبادرة تستحق الاشادة والتنويه لتوعية الناس بخطورة هذا المرض والتوجه فورا بالمريض لإحدى هذه المستشفيات لتلقى العلاج بالمجان بأقصى سرعة.. لمزيد من مقالات نصر زعلوك