عقدت الحكومة الفرنسية أمس «اجتماع أزمة» على أعلى مستوى، بحضور الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، بعد أعمال العنف والشغب التى اجتاحت باريس، خلال احتجاجات حركة «السترات الصفراء»، فى الوقت الذى أعلن فيه عدة مسئولين حكوميين أن البلاد تبحث إمكان فرض حالة الطوارئ، لمواجهة الفوضى. وصرح وزير الداخلية الفرنسى، كريستوف كاستانير، بأنه مستعد للنظر فى فرض الطوارئ استجابة لطلب عدد من النقابات والشرطة. فى غضون ذلك، توجه الرئيس الفرنسى أمس مباشرة إلى «قوس النصر»، بعد عودته لباريس، قادما من الأرجنتين، ليتفقد الأضرار التى لحقت بالمعلم الشهير خلال الأحداث. ولدى تفقد «ماكرون» مجموعة من قوات الأمن بالقرب من «قوس النصر»، أطلق بعض المارة صيحات تحية للرئيس الفرنسى، بينما هتف آخرون ضده من بينهم محتجو «السترات الصفراء» قائلين: «ماكرون ارحل». [التفاصيل ص 6]