توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فور عودته من الأرجنتين بعد مشاركته في قمة العشرين أمس إلي موقع الاحتجاجات العنيفة التي اندلعت قرب قوس النصر في جادة الإليزيه. في إشارة إلي شعوره بخطورة ما يجري, ولتقييم حجم الدمار الذي لحق بالمعلم الأثري الشهير خلال أيام من الاحتجاجات المتواصلة التي رافقتها أعمال شغب وتحطيم ممتلكات عامة وخاصة. قال ماكرون في مؤتمر بنهاية مشاركته بقمة مجموعة العشرين بالأرجنتين إن ما حدث في باريس لا صلة له بالمطالب المشروعة والسلمية لافتا إلي أن المحتجين لا يريدون الاستماع لأحد. من جانبه أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية بنجامين جريفو أن باريس تدرس فعليا فرض حالة الطوارئ. في احتجاجات ¢السترات الصفراء¢. اعتبر وزير النقل الفرنسي السابق تيري مارياني, أن فرنسا التي انتخبت إيمانويل ماكرون رئيسا حصلت علي الاحتجاجات وحالة من الفوضي بدل الدفاع عن الديمقراطية والحريات. الذي وعد به الرئيس خلال حملته الانتخابية. يبدو أن رائحة حرب العصابات تفوح في شوارع العاصمة الفرنسية باريس بعد العنف الذي لم تشهده من قبل, الامر الذي وضع الحكومة الفرنسية في مأزق كبير حيث حولت حركة ¢السترات الصفراء¢ تلك المظاهرات الي ازمة سياسية كبيرة . يري بعض المحللين أن هذه المظاهرات وراءها اللوبي اليهودي وأمريكا. وذلك كرد فعل علي تصريحات الرئيس الفرنسي بضرورة وجود جيش أوروبي موحد. والتي لم تعجب الرئيس الامريكي ترامب فيما ذكرت الصحف العالمية أن المعارضة الفرنسية هي وراء حركة السترات الصفراء حيث أنها ليس لها كيان أو حتي قائد.