تجربة فنية جديدة قدمتها الفنانة مروة ابراهيم محمود بمعرضها الفردى الأول و«ميض» للنحت وذلك باستخدامها خامات شفافة استطاعت من خلالها التخلص من اللون بإحالها الطيف مباشرة واستخدام الضوء كمادة للتشكيل التى اعطت هئيات فراغية ذات قيمة تشكيلية ثلاثية الابعاد وذلك بعد اكتشافها سعة القدرة التشكيلية للضوء والتى تساوى السعة التشكيلية للعناصر التقليدية. من أعمال الفنانة مروة إبراهيم وقد حققت مروة ابراهيم من خلال اظهار جماليات الخامات الشفافة كالزجاج والاكريليك والبوليستر وتزاوجهم معا فى بعض الاعمال فتحقق الادراك الجمالى من خلال التحكم فى ادراك متغير العمق الفراغى للشكل المجسم، مما حقق الحركة الفعلية والايهامية وهو هدف تشكيلى تحقق البعد الرابع للعمل الفنى المجسم وهو الزمن، عن طريق الغاء كتلة العمل. مروة إبراهيم شهد المعرض اقبالا جماهيريا، كما شهده نخبة من كبار الفنانين والمهتمين بالحركة التشكيلية فى مصر على رأسهم الدكتور محمود حامد عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة حلون، كانت الفنانة مروة ابراهيم محمود قد شاركت فى العديد من المعارض والفاعليات الفنية المهمة بالفن التشكيلى .