* الفوز تحقق بعد غياب 99 يوما بهدف الشيخ وبعد أزمة «بدون لازمة» أخرت انطلاق المباراة نجح فريق الأهلى فى التحرر من هزائمه الأخيرة بالفوز الصعب الذى حققه مساء أمس على فريق بتروجت فى افتتاح الفريق أولى مبارياته المؤجلة من الأسبوع التاسع والتى أقيمت بإستاد الجيش بالسويس ليعود الأهلى لانتصاراته فى الدورى بعد غياب استمر لمدة 99 يوما وينهى مسلسل هزائمه ومبارياته العجاف. جاء الفوز بعد لقاء جيد المستوى شهد حرصاً دفاعياً زائدا من الفريقين وخاصة من الأهلى خوفا من الهزيمة المؤثرة، وكان الشوط الأول متوسط المستوى تقدم خلاله الأهلى بهدف احمد الشيخ فيما أجاد الأهلى فى الشوط الثانى وأهدر لاعبوه أكثر من فرصة حقيقية للتهديف فى الوقت الذى شكلت فيه هجمات بتروجت خطورة على المرمى الاهلاوى ولكنهم أيضا لم يحسنوا استغلالها ليحسم هدف الشيخ اللقاء بعد ندية وتكافؤ من الفريقين ويحصل الأهلى على ثلاث نقاط غالية كان فى أمس الحاجة إليها ليسترد الثقة المفقودة ويحقق خطوة الانتعاشة الأولى بعد غياب طويل فيما يظل رصيد بتروجيت 15 نقطة. وقد شهدت المباراة قبل انطلاقها أزمة بدون لازمة تسببت فى التأخير لمدة 15 دقيقة بسبب الوقوف بلا مبرر عند مقولة تشابه ألوان وزى الفريقين رغم أنهما لعبا من قبل كثيرا بهذه الألوان وبعد شد وعناد من هنا وهناك وتدخلات انتهت إلى اللعب بنفس الزى الخاص بكل فريق. شوط الحرص الأهلاوى والتقدم جاء الشوط الأول متوسط المستوى لم يستطع خلاله أى فريق تحقيق التفوق الكروى أو الفنى على الآخر وذلك رغم نجاح الأهلى فى التقدم خلال هذا الشوط بهدف وحيد، لأنه ظهر واضحا حرص كل فريق على الأداء الدفاعى وتأمين منطقة مرماه من وسط الملعب مع الدفاع الضاغط وتضييق المساحات وخاصة فريق الأهلى الذى وضح الارتداد السريع للاعبيه من الهجوم للدفاع خوفا من الهزيمة واستمر على ذلك حتى بعد تسجيل هدفه الوحيد حيث بدا الشوط بنشاط مبكر للأهلى أمام دفاع لبتروجت ولم تمض سوى ثمانى دقائق حتى حقق الأهلى هدفه الأول اثر ركلة ركنية رفعها وليد سليمان وتخطت الدفاع إلى احمد الشيخ الذى أودعها المرمى وقد كان لهذا الهدف أثره، حيث ارتبك بتروجت ما بين الدفاع والهجوم ولكنه نجح فى مبادلة الأهلى الهجمات لكن أيا منهما لم يحقق الخطورة المطلوبة ولم يكن سوى تسجيل محمد فييرا هدفا لبتروجت الغاه الحكم محمود البنا بحجة التسلل وخروج حسام عاشور مصابا ونزول السولية ونزول محمد سالم فى بتروجت بدلا من فييرا. شوط بلا أهداف جاء الشوط الثانى أفضل من سابقه فقد شهد نشاطا وهجمات أهلاوية وفرصا مهدرة من الفريقين وخاصة الأهلى الذى كان يهاجم بحذر رغم أن الشوط بدا بانحسار للعب وسط الملعب، وبعد 15 دقيقة يهدر ناصر ماهر فرصة تعزيز فوز فريقه اثر هجمة منظمة سددها وأنقذها الحارس على فرج وينطلق بعده أيمن اشرف فى هجمة أخرى ويسدد بجوار القائم ويهدى نيدفيد هدية جديدة إلى ازارو المنفرد الذى سدد فوق العارضة بغرابة شديدة وينزل فى الأهلى إسلام محارب وباسم على وينزل فى بتروجت كل من احمد رءوف واحمد عبد الرحمن ومع مرور الوقت يهاجم بتروجت وتعلن الجماهير خوفها بعد اهدار هذه الفرص السهلة ولكن اكرامى يتصدى لتسديدة عبد العال ومع الوقت القاتل يسدد السباعى بجوار قائم الأهلى فى اخطر هجمة لبتروجت ليخرج الأهلى فائزا بالهدف الوحيد.