بمشاركة 15 رئيس دولة وحكومة أدى أمس الرئيس اندريس مانويل لوبيز أوبرادور اليمين الدستورية ليكون أول رئيس يسارى للمكسيك فى التاريخ الحديث، مما يثير التكهنات بتغيير عميق فى سياسة البلاد. وتوجه أوبرادور-65 عاما- إلى ساحة زوكالو فى وسط مكسيكو، حيث قام ممثل للسكان الأصليين المكسيكيين بتنصيبه، قبل حفل موسيقى شارك فيه عدد من الفنانين من أمريكا اللاتينية. وألقى خطابا ثانيا بالقرب من القصر الوطنى الذى يعتزم الإقامة به باعتباره مقرا تاريخيا مهملا منذ فترة طويلة. ورفض الانتقال إلى مقر الإقامة الرئاسى الرسمى أو استخدام الطائرة الرئاسية والاستفادة من حراسة أمنية مشددة، وقرر خفض راتبه بأكثر من النصف. وحضر المراسم عدد من قادة دول أمريكا اللاتينية بينهم الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو وكذلك ملك أسبانيا فيليبى السادس ونائب الرئيس الأمريكى مايك بنس وابنة الرئيس الأمريكى إيفانكا ترامب. وحتى الآن، تربطه بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب علاقات وإن كانت أزمة الهجرة يمكن أن تعكر صفوها.