أدان نيكولاس هايسوم الممثل الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة فى الصومال الهجمات الإرهابية التى وقعت فى مدينة جالكايو فى شمال وسط البلاد وفى العاصمة الصومالية، والتى تسببت فى مقتل رجل دين بارز وعدد آخر من المدنيين. وقال الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأممالمتحدة هناك إنه لا يمكن تحقيق أى أجندة سياسية مشروعة باستخدام القتل العشوائى الذى يروح ضحيته الأطفال والنساء والرجال الأبرياء. وأضاف »إن هجمات اليوم على المدنيين فى مقديشو وجالكايو تدل على تجاهل المتطرفين الذين يمارسون العنف لقدسية الحياة البشرية، مضيفا أن الأممالمتحدة »تقف مع شعب وحكومة الصومال فى رفضهم للإرهاب. وأعلنت جماعة الشباب الإرهابية مسئوليتها عن الهجوم الذى وقع على مجمع تابع لرجل الدين الصوفى المسلم عبد الوائلى على علمي، فى الجزء الجنوبى من جالكايو ، وفقا لبعثة الأممالمتحدة. وقد تم تفجير سيارة مفخخة فى سوق مزدحمة فى منطقة واداجير فى مقديشو فى وقت مبكر من بعد الظهر، ألقت قوات الأمن الصومالية القبض على مشتبه به.