أكدت مجلة «الإيكونوميست» البريطانية أن القارة الإفريقية ستكون موطنا لثلث سكان العالم بحلول العام 2100، ما يمكن أن يتحول إلى قوة اقتصادية هائلة تحول مستقبل القارة السمراء إذا ما توافرت لهذه الزيادة الهائلة لأعداد الشباب فى سن العمل الوظائف المناسبة والبنية التحتية القوية التى تحقق استغلال إيجابى لهذه الزيادة السكانية. وأوضح التقرير أن التعداد العالمى للسكان تضاعف خلال العقود الأربعة الأخيرة إلى 7٫9 مليار نسمة، مع توقعات بزيادته بواقع مليار إضافى إلى 8٫6 مليار نسمة بحلول عام 2030. وشرح أن الزيادة السكانية المتوقعة تتركز أغلبها بقارتى إفريقيا وآسيا، حيث ستضم القارتان 8 من أصل أكثر 10 دول من حيث الكثافة السكانية على مستوى العالم. فالهند ستتفوق على الصين وتقتنص منها لقب الدولة صاحبة أكبر تعداد سكاني، وفى المرتبة الثالثة ستأتى نيجيريا الأفريقية، والتى تتمتع بمعدل مواليد بالغ الإرتفاع.