اليوم الدورى يعود بمباراتين..

المقاولون يسعى للابتعاد عن الخطر أمام «الجونة».. وإنبى يواجه الاتحاد

بمباراتين فقط، تعود الحياة إلي ملاعب كرة القدم، عندما تبدأ منافسات الجولة الخامسة عشرة بلقاء المقاولون العرب والجونة الذي ينطلق في الثالثة إلا الربع عصراليوم علي ملعب عثمان أحمد عثمان بالجبل الأخضر، فيما يحل الاتحاد السكندري ضيفا علي إنبي في السادسة مساء بإستاد بتروسبورت.
في اللقاء الأول، يدرك فريق المقاولون العرب أن الفوز في الجولة الماضية علي الداخلية بهدفين لا يعني انتهاء محنة الفريق وتحسن أوضاعه، إذ أن التواجد في المركز الثاني عشر برصيد 14 نقطة لا يعني أبدا الدخول في منطقة الأمان، فيكفي المقاولون الخسارة أمام الجونة اليوم، وفوز بتروجت صاحب الترتيب الأخير بجدول الدوري، ليتساوي الفريقان ويجد الذئاب أنفسهم في دوامة الهروب من الهبوط من جديد. هذا الوضع المتشابك في الثلث الأخير من جدول الدوري يفرض علي المقاولون اللعب بكل جدية في جميع المباريات وعدم التفريط في النقاط بسهولة، حتي يبتعد الفريق عن دائرة الخطر، خاصة أن الذئاب عرفوا عاقبة التفريط بعدما خسروا نصف مبارياتهم التي لعبوها حتي الآن بالدوري، فضلا عن التعادل في مباراتين. في المقابل، يقف فريق الجونة في وسط الجدول بالضبط باحتلاله المركز التاسع برصيد 16 نقطة، لكن نتائج الفريق في الجولات السابقة تشير إلي أن بقاءه في هذا المركز مهدد بقوة، إذا لم يصحح الفريق أخطاءه سريعا، بعدما فشل في تحقيق الفوز لفترة طويلة.. فمنذ تغلبه بهدفين لهدف علي بتروجت في الجولة الثامنة، لم يحقق الجونة أي فوز علي الإطلاق، وتراوحت نتائجه بين التعادل والخسارة، التي كان أقساها علي يد طلائع الجيش بخماسية نظيفة في الجولة قبل الماضية.
ومن هنا فإن استمرار النتائج السلبية وغياب القدرة علي الفوز، تضع الجونة علي الطريق السريع نحو التراجع في الجدول، في حين أن الفوز سيدفع به إلي التساوي - ولو مؤقتا - مع الإنتاج الحربي الخامس.
أما في اللقاء الثاني ببتروسبورت، فيبدو أن انبي يعاني من مثل ما يعاني منه المقاولون، وإن كان الفريق البترولي في المركز الثالث عشر برصيد 14 نقطة، وهو ما زال يبحث عن فوزه الأول منذ أن فاز لآخر مرة في الجولة الثامنة علي وادي دجلة. وسيكون علي إنبي استغلال الوضع الحرج في فريق الاتحاد الذي غابت عنه الانتصارات كذلك منذ الفوز علي الأهلي بالجولة العاشرة، ومن وقتها والفريق يتلقي الهزيمة يليها التعادل، ما أدي إلي توقف رصيد أبناء الثغر عند 15 نقطة في المركز الحادي عشر، وهو وضع حرّك الكثير من المياه الراكدة في النادي السكندري، وهو حراك ربما تظهر نتيجته في لقاء الليلة.