أعلنت كوريا الشمالية أن الزعيم كيم جونج أون، شهد تجربة ناجحة لاختبار سلاح جديد بتكنولوجيا فائقة، وله استخدامات تكتيكية فى أول تفتيش ميدانى معلن يجريه بعد مفاوضات بلاده مع الولاياتالمتحدة بشأن نزع الأسلحة النووية. وبثت وكالة الأنباء الرسمية فى كوريا الشمالية أنباء قالت فيها، إن كيم جونج زار موقعا جرت فيه تجربة سلاح تكتيكى. ونقلت الوكالة عن كيم جونج قوله إن «هذه النتيجة اليوم تأتى بسبب سياسة الحزب التى تركز على العلوم والتكنولوجيا الدفاعية، واستعراض آخر لقدراتنا الدفاعية التى تنمو بسرعة أمام المنطقة بأكملها وتعزز قدرات جيشنا القتالية». ولم تكشف الوكالة طبيعة السلاح الجديد أو كيفية عمله، لكنها أوضحت أنه خضع للتطوير من قبل الخبراء العسكريين لمدة طويلة. من ناحية أخرى، طردت كوريا الشمالية مواطنا أمريكيا دخل أراضيها بطريقة غير شرعية الشهر الماضى. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية فى كوريا الشمالية، أن الرجل الذى عرف عنه باسم لورنس بروس بايرون، موقوف منذ عبوره إلى كوريا الشمالية قادما من الصين فى 16 أكتوبر. وذكرت تقارير وسائل الإعلام إنه قال لمسئولين كوريين جنوبيين، إنه كان يسعى لتسهيل المحادثات بين كوريا الشماليةوالولاياتالمتحدة، رغم كونه مواطنا عاديا.