نجح أحمد شوبير باكتساح فى الانتخابات التكميلية لاتحاد الكرة وعاد من جديد الى مجلس إدارة الجبلاية .. عاد ومعه احلام وطموحات .. فقد دخل مجلس الإدارة من باب العضوية، ولكن طموحاته تفوق ذلك بكثير، عيناه على رئاسة اتحاد الكرة ..وهذا حقه فتاريخه كلاعب بالأهلى وكابتن منتخب مصر ومسيرته داخل اتحاد الكرة تؤهله لذلك . شوبير صاحب الرصيد الأعلى فى السيرة الذاتية بالنسبة لمجلس ادارة اتحاد الكرة بأكمله ابتداء من هانى أبو ريدة الى اصغر عضو بالاتحاد وهذا لا مجال للشك فيه. رفض شوبير دخول الانتخابات السابقة لاتحاد الكرة، واعلن أنه سيركز فى الاعلام، ولكن بعد فترة تراجع فى قراره ودخل الانتخابات التكميلية وفاز ومعه دينا الرفاعى . عودة شوبير لاتحاد الكرة تعنى بداية مرحلة جديدة داخل الجبلاية، وأصبح للمجلس قطبان بعد ان كان احادى القوي، ولكن شوبير سيعيد التوازن فهو لن يرضى بأن يكون «كومبارس» داخل المجلس يصوت بالموافقة على قرارات أبوريدة الحاكم بأمره داخل الاتحاد . المرحلة المقبلة ستشهد زيادة فى نفوذ شوبير لإثبات أنه الأقوى داخل المجلس وأنه رجل المرحلة المقبلة، وسيقوم بدور المحامى عن اندية الغلابة والصوت الذى يدافع عنهم داخل المجلس وفى الإعلام، وستظهر سياسات المحاور والائتلافات من اجل تمرير القرارات. ويبقى السؤال .. هل ينجح ابو ريدة فى احتواء شوبير، أم سيحدث صدام بين الطرفين، رئيس الاتحاد سيظل الرجل القوى طالما ظل محتفظا بمنصبه فى الفيفا، وجوده فى هذا المنصب عضوا باللجنة المركزية للاتحاد الدولى يدعمه ويسانده، وطالما بقى أبوريدة فى الفيفا لن يجرؤ شوبير على التمرد عليه، إلا اذا شعر بأنه الأقوى عند الجمعية العمومية للجبلاية . هى معركة بين ذكاء أبوريدة ودهاء شوبير ستظهر نتائجها على الساحة الكروية، ولكنها ستفيد بلا شك اندية المظاليم التى لا تجد احداً يسمعها ولكن الموقف سيتغير فى السنوات المقبلة فى صراع القوى داخل الجبلاية. أما العضو النسائى دينا الرفاعى فهى من العناصر النسائية الجيدة، وننتظر منها الكثير، وإعادة الحق لأصحابه من ابناء جيلها وبالتحديد الدكتورة نرمين فاروق التى لم تجد احدا داخل اتحاد الكرة أو خارجة لإعادة حقها بعد استبعادها من المراقبة بالاتحاد الإفريقى بناء على رفع اسمها من كشوف الاتحاد المصرى وإرسال من ليست لهم علاقة بكرة القدم النسائية على سبيل المجاملات والمحسوبية. لدينا نماذج مشرفة مثل الدكتورة نرمين فاروق، خسرتها الكرة المصرية بسبب المجاملات، و نأمل ان تنجح دينا الرفاعى فى عودة الطيور المهاجرة والاستفادة منها.