بحثت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أمس مع تريزا كوفى وزيرة البيئة والأغذية والتنمية الريفية بالمملكة المتحدة، سبل توحيد الرؤى المشتركة والتعاون فى مجالات العمل البيئي، ذلك بحضور الوفد المرافق لها ونائب مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والتنمية المستديمة. واتفق الطرفان على هامش مؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجى بشرم الشيخ على تعزيز أواصر التعاون بين البلدين، خاصة فى مجالات حماية التنوع البيولوجى وخطة ما بعد 2030 الخاصة بالتصدى لخسائر التنوع البيولوجى وحمايته ، وناقشا مكافحة تلوث المسطحات المائية والمحيطات ودعم مصر فى جهودها فى الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة، كذلك مبادرة الحد من استخدام البلاستيك علاوة على استخدام مواقع التواصل الاجتماعى فى التوعية بمخاطر استنزاف الموارد الطبيعية وأهمية التنوع البيولوجى . من ناحية أخرى، بحثت فؤاد مع وزير البيئة الإستونى سيم كيشر أوجه التعاون المشترك فى المجالات البيئية، والتقت أيضا مينورو كيوتشي وزير البيئة اليابانى لتوحيد الرؤى المشتركة وبحث سبل التعاون فى مجالات العمل البيئى، وتعزيز أواصر التعاون بين البلدين خاصة فى مجالات حماية التنوع البيولوجى وسبل إدارة المحميات الطبيعية بالتعاون مع المجتمعات المحلية. من ناحية أخرى أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن مصر أولت خلال الفترة الماضية اهتماما بالغا بتطوير قطاع الصحة وربطه بقضايا البيئة والتغييرات المناخية ودراسة مدى ارتباط وتأثير صحة الإنسان بهذه العناصر، منوهة إلى أن التصدى للتدهور البيئى وما يصاحبه من أعباء وتداعياته على صحة الإنسان والموارد الطبيعية، قد أصبح فى مقدمة أولويات التنمية المجتمعية المستديمة، وأوضحت الوزيرة -خلال كلمتها امس، فى افتتاح الحلقة النقاشية الخاصة بدمج التنوع البيولوجى فى قطاع الصحة، على هامش استضافة مصر مؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجى لاتفاقية الأممالمتحدةبشرم الشيخ - ان صحة الإنسان ترتبط ارتباطا وثيقا بصحة البيئة المحيطة، وأن المحيط الحيوى يعد صحيا فى حالة إذا ما استطاع الاستمرار فى أداء وظيفته بشكل فعال وأن ينتج مجموعة من الخدمات من مكونات النظم البيئية التى تدعم الإنسان، توافقا مع أهداف التنمية المستديمة 2030م.