اكد سامح شكرى وزير الخارجية أمس فى كلمته خلال فعاليات الدورة الاستثنائية العشرين للمجلس التنفيذى للاتحاد الأفريقى المنعقدة بأديس ابابا ضرورة وضع الخطوات اللازمة للتعامل مع الإصلاح المالى والإدارى لمفوضية الاتحاد الإفريقى. وبحث على هامش الاجتماعات مع نظيره الإثيوبى ركنه جيبيو العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية محل الاهتمام المشترك، والتطورات الخاصة بمفاوضات سد النهضة. وشدد شكرى خلال اللقاء على أهمية التنفيذ الأمين لمخرجات الاجتماع الوزارى التساعى وتجاوز التباطؤ الراهن إزاءها،بحيث يتسنى المضى قدما بمسار الدراسات الفنية وفقا لاتفاق المبادئ الموقع عام 2015 وتنفيذا لتوجيهات قادة مصر والسودان واثيوبيا بالعمل كدولة واحدة لتحقيق المصالح المشتركة. وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث باسم الخارجية أن اللقاء تناول أيضا سبل تعزيز التعاون الثنائى بين البلدين، وكذلك جهود إنشاء الصندوق الثلاثى للتنمية بين مصر والسودان وإثيوبيا، حيث شدد شكرى على ضرورة البناء على النجاح الذى تحقق فى الاجتماع الأول الذى عقد بالقاهرة فى يوليو وأشار حافظ إلى أن ركنه جيبيو وزير خارجية إثيوبيا أبدى الاهتمام بإيجاد الوسيلة المناسبة للسير قدما فى مشاورات الدول الثلاث . وعقد شكرى لقاء ثنائيا مع نظيره الرواندى ريشارد سازيبرا، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك كما استعرض شكرى مع نظيره البوروندى إيزيكيال نيبيجيرا العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية بحث الجانبان التعاون بين دول حوض النيل، والتنسيق على مستوى الاتحاد الأفريقى والتعاون على مستوى المنظمات الدولى واستعرض وزير الخارجية مع ديميتريس افراموبولوس مفوض الاتحاد الأوروبى للهجرة والمواطنة والشئون الداخلية الرؤية المصرية الخاصة بملف الهجرة غير الشرعية وبحث مع كالا أنكوراو وزير خارجية النيجر، سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الإفريقية ذات الاهتمام المشترك.