لقى 22 مسلحاً ينتمون لفصيل «جيش العزة» مصرعهم إثر هجوم شنه الجيش السورى فى المنطقة المنزوعة السلاح بريف حماة الشمالى المحاذى لمحافظة إدلب. وقال مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان رامى عبد الرحمن إن «هذه الحصيلة هى الأكبر فى المنطقة المنزوعة السلاح منذ إعلانها» قبل أشهر. وأشار عبد الرحمن إلى اندلاع اشتباكات عنيفة إثر الهجوم فى منطقة اللطامنة. ومن ناحية أخرى، أكد الناطق الرسمى باسم وزارة الخارجية الأردنية، ماجد القطارنة، أن قضية «مخيم الركبان» هى قضية سورية أممية، وأن الموقف الأردنى يدعم التوصل إلى حل جذرى للتجمع. وقال القطارنة إن روسيا عرضت خطة لحل المشكلة فى تجمع الركبان عبر عودة قاطنيه إلى مناطقهم الأصلية بعد حوار مع الأردن. ومن جهته، أعلن مدير مكتب مفوض الأممالمتحدة السامى لشئون اللاجئين فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أمين عواد، بأنه لا يمكن لمخيم «الركبان» للاجئين فى سوريا أن يعمل على أساس دائم، ويجب إيجاد حل يسمح للناس بالعودة إلى ديارهم. وقال عواد فى تصريحات صحفية أمس: «أعتقد أن مشكلة مخيم «الركبان» اليوم لا تكمن بمواصلة تقديم المساعدة، بل إنهاء وضع الركبان، وإرسال الناس إلى منازلهم، وإيجاد حل لكل هؤلاء الناس». وختم مدير مكتب مفوض الأممالمتحدة السامى لشئون اللاجئين فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قائلا «لا يمكنهم البقاء بالمخيم لكى نقدم المساعدة لهم، بل يجب علينا إيجاد حل لكل مجموعة ولكل شخص». كان وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو قد بحث مع المبعوث الأممى الخاص لسوريا ستيفان دى ميستورا الوضع فى سوريا وحثه على الإسراع فى عقد لجنة صياغة الدستور. وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت: «تطرق وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو خلال حديثه مع المبعوث الأممى الخاص لسورية ستيفان دى ميستورا إلى الوضع فى سوريا والإسراع فى عقد اللجنة الدستورية السورية». وأضافت ناورت أن بومبيو أكد دعمه لجهود دى ميستورا لدفع عملية السلام السياسية وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254.