حذرت مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية من أن الصواريخ المجنحة والطائرات الروسية والصينية المسيرة يمكنها أن تدمر القواعد الأمريكية العسكرية فى الخارج. ونقلت المجلة الأمريكية المتخصصة فى الشئون العسكرية والاستراتيجية، عن دراسة لمركز تقديرات الميزانية الأمريكية، أن واشنطن تولى منذ مدة طويلة اهتماما خاصا للدفاع ضد الصواريخ الباليستية، لكنها نسيت تهديدا خطيرا آخر، يتمثل فى الصواريخ المجنحة والطائرات من دون طيار الروسية والصينية التى بإمكانها تدمير القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة فى أرجاء العالم. وذكرت الدراسة أن «وزارة الدفاع الأمريكية ركزت على مدى القسم الأكبر من فترة ما بعد الحرب الباردة على نشر الأسلحة البرية والبحرية لاعتراض الصواريخ الباليستية»، وأن روسيا والصين فى ذات الوقت راكمتا مخزونات ضخمة من الأسلحة الموجهة التى تهدد القواعد العسكرية الأمريكية. ويصف مركز التقييمات الاستراتيجية مجموعة كبيرة من التهديدات للقواعد الأمريكية، بينها أنظمة صواريخ «إسكندر» و«كنجال» الروسية التى يمكن أن تضرب القواعد الأمريكية فى أوروبا. جاء ذلك فى الوقت الذى أعلن الكرملين فيه عن بدء التحضير للقاء الرئيس فلاديمير بوتين نظيره الأمريكى دونالد ترامب فى باريس الشهر المقبل، على هامش مراسم إحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولي. وأشار ديمترى بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إلى عدم وجود أى تفاصيل حتى الآن حول لقاء الرئيسين فى باريس فى 11 من نوفمبر المقبل، وقال: «لا يزال من السابق لأوانه الحديث عن أى تفاصيل». وقال إن الجانب الأمريكى وجه هذه الدعوة، لكنه لا يزال من الضرورى التنسيق والاتفاق على أجندة اللقاء. وفى هذه الأثناء، كشفت صحيفة «الجارديان» البريطانية عن أن ترامب كان هدفا لتجسس المخابرات التشيكية التى تعاونت مع المخابرات السوفيتية «كى جى بي» منذ نهاية الثمانينات من القرن الماضي، خصوصا بعد زواجه الأول من التشيكية إيفانا زيلنيشكوفا. إلا أنها بدأت التجسس عليه فعليا فى الثمانينيات بعد إعلان نيته الترشح فى الانتخابات. وعلى صعيد آخر، تمكنت جماعتان إسلاميتان من جمع أكثر من ثمانين ألف دولار للناجين ولأقرباء أحد عشر شخصا قتلوا فى إطلاق النار الذى وقع فى كنيس فى مدينة بيتسبرج بولاية بنسلفينيا الأمريكية.وقالت منظمتا «سيليبريت مرسي» و«إم باور تشينج»، فى بيان: «نرغب فى الرد على الشر بالخير، كما يفرض إيماننا، وأن نرسل رسالة تعاطف قوية بالعمل».وأوضحت المنظمتان: «بفضل هذه الحملة، نأمل فى توجيه رسالة وحدة إلى اليهود والمسلمين: لا مكان لهذا النوع من الكراهية والعنف فى أمريكا». وفى الوقت نفسه، اتهمت مجموعة من رجال الدين اليهود فى رسالة مفتوحة الرئيس الأمريكى «بتشجيع» اليمين القومى الذى يؤمن بتفوق العرق الأبيض، معتبرين أنه يتحمل بذلك جزءا من المسئولية عن الهجوم. ودعا رجال الدين ترامب إلى أن «يدين بلا تحفظ النزعة القومية للبيض» و«الكف عن استهداف الأقليات وعن تعريضها للخطر» و«الكف عن مهاجمة المهاجرين واللاجئين» و«التزام سياسات ديمقراطية تعترف بكرامة الجميع». وأكدت الرسالة أن ترامب، الذى أعلن نيته التوجه إلى بيتسبرج قريبا، لن يلقى ترحيبا فى المدينة قبل أن يفعل ذلك.