* عمر: شروط موحدة وجديدة.. وجيل الشباب يتربع على قمة الحركة يصدر الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى خلال أيام أكبر حركة تغييرات فى تاريخ وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى التى تشمل عددا كبيرا من مديرى ووكلاء المديريات التعليمية بالمحافظات، الذين ثبت خلال الفترة الماضية عدم قدرتهم على استيعاب القرارات الجديدة لنظام التعليم الجديد لتجهيز المدارس وتدريب المعلمين وعدم تنفيذ العديد من القرارات الوزارية المتعلقة بنسب العجز والزيادة بالمعلمين التى كان آخرها نهاية أكتوبر الحالى، فى الوقت الذى ركز فيه الدكتور طارق شوقى مع نائبه محمد عمر على اختيار مجموعة متميزة من جيل الشباب والوسط لتولى المناصب القيادية خلال الفترة المقبلة. الدكتور محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم وأكد الدكتور محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى لشئون المعلمين فى تصريحات خاصة لصفحة شباب وتعليم أنه ستصدر تعليمات بشأن الشروط الجديدة لاختيار القيادات بالوزارة التى تعتمد بصفة أساسية على جيل الشباب كما حددت شروط اختيار القيادات الوسطى بالمديريات والإدارات التعليمية، أما استمرار القيادات الحالية بالوزارة والمحافظات وتشمل مديرى المديريات والإدارات التعليمية ومسئولى التعليم بالمحافظات فسيكون مرتبطا بمدى التعاون مع الوزارة فى تنفيذ القرارات التنظيمية للعملية التعليمية، خاصة فيما يتعلق بتجهيز وإعداد المدارس اليابانية وتجهيز المدارس بالنظام الجديد لمرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائى والصف الأول الثانوى والتعليمات المتعلقة بها وتدريبات المعلمين، وكذلك قيادات التعليم بالمحافظات التى أعطت بيانات دقيقة عن حصر العجز والزيادة فى المعلمين وطبقا للتقارير والبيانات التى تم رصدها من خلال تنفيذ القرارات وحل المشكلات المختلفة التى تم دراستها بناء على ارض الواقع وإعداد تقرير التقييم من قبل لجنة فنية تم رفعها لوزير التعليم. وعلمت مندوبة الأهرام أنه سيتم التركيز على جيل الوسط فى تغييرات الديوان العام والمديريات التعليمية ومديرى عموم الإدارات، وستحدد الشروط المطلوب توافرها فى عملية الاختيار وستوزع على المحافظين كشرط أساسى عند إحداث أى تغييرات، وقال الدكتور محمد عمر إنه سيتم نسف النظام القديم وإصدار قوانين جديدة تخدم العملية التعليمية بجميع أركانها، فبالنسبة لمشكلة العجز والزيادة، أشار عمر إلى أنه تم تكليف جميع المديريات التعليمية بالتعاون مع إدارة التنسيق، لعلاج مشكلة العجز فى المعلمين خلال الفترة المقبلة لاستقرار العملية التعليمية، مشددًا على منع انتداب المعلمين للإدارات التعليمية، لأن هذا يعد تفريغًا للمدارس، ومن لا يلتزم بالقرارات الوزارية سيحول للشئون القانونية، مع العلم بأنه بداية من نوفمبر المقبل إذا وجد عجز فى أى مديرية سيتم مجازاة المسئول فورًا، ولأن هذه المشكلة يجب أن نتكاتف جميعًا لحلها حصلت الوزارة على موافقة بعمل عقود موسمية لسد العجز بالمدارس لمدة ستة أشهر وتجدد، موضحًا أن الوزارة تضع الاشتراطات والضوابط وتعمل وفق معايير محددة لاختيار المعلم الذى يصلح لهذه المهنة السامية، وتبحث عن المعلمين الأكفاء ذوى المهارات اللازمة لمهنة التدريس، لذا ستجرى اختبارات للمعلمين الجدد فى المهارات المتعلقة بالمهنة إلى جانب المهارات الحياتية. أما بشأن حركة تنقلات معلمى مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائى، فقد أكد عمر أن الوزارة أصدرت تعليمات بعدم نقل معلمى مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائى والصف الأول الثانوى، من مدارسهم عامين، لأنه تم تدريبهم على منظومة التعليم الجديدة. ولفت عمر إلى أن الوزارة قامت بإعداد كتاب دورى يحتوى على 150 سؤالا وجوابا يستعين به المعلمون والإداريون فى حل مشكلاتهم، مؤكدًا أن الوزارة جادة فى حل المشكلات، مطالبًا بالتفاعل المباشر والفورى والبعد عن البيروقراطية، كما وجه عمر بإعداد كتاب دورى بالمحظورات فى المدارس، لأن الوزارة لن تسمح بوجود أى عنصر فاسد فى المنظومة.كما تطرق الدكتور محمد عمر إلى شكاوى عدد من المعلمين المتضررين من تغيير المسمى الوظيفى، والنقل أو الفصل التعسفى، حيث وجه عمر بالتواصل مع بعض مديرى المديريات لحل هذه الشكاوى ومتابعة التحقيقات وتحويل المتسببين فيها للشئون القانونية.