قلوب العالم مع المملكة الأردنية لتجاوز كارثة السيول التى تسببت فى مصرع 20 شخصا على الأقل غالبيتهم من تلاميذ المدارس وإصابة العشرات كانوا فى رحلة مدرسية فى منطقة البحر الميت، لكن سوء الأحوال الجوية واندفاع السيول أديا إلى جرف السيارات واقتلاع الأشجار وتحطيم المنشآت . تقدمت مصر بخالص التعازى لأسر الضحايا، متمنيةً سرعة الشفاء للمصابين، و مؤكدة وقوفها حكومةً وشعباً مع حكومة و شعب الأردن الشقيق فى تلك المحنة، وأنها تتابع الموقف والاتصالات مع الأشقاء فى الأردن. وأعربت مصرعن ثقتها فى تجاوز الأردن تلك الأزمة. كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالا بالعاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى قدم خلاله العزاء فى ضحايا الحادث، حيث أعرب عن خالص تعازيه للملك ولحكومة وشعب الأردن الشقيق فى ضحايا سيول منطقة البحر الميت. كما أعرب للملك عبدالله، عن استعداد مصر لتقديم كل العون المطلوب وتسخير كل الإمكانات المتاحة لمساعدة الأردن الشقيق لتجاوز تلك المحنة. ومنذ أن ضربت السيول منطقة البحر الميت أول من أمس وجهود رجال الإنقاذ لا تتوقف بحثا عن ناجين حيث يوجد عدد من المفقودين وتمكنوا من إنقاذ 37 شخصا فى عملية كبيرة شملت طائرات هليكوبتر وأفرادا من الجيش وغواصين للبحث عن ناجين جرفتهم مياه السيول من الأودية إلى شواطئ المنطقة، وهى أدنى بقعة على الأرض. كانت الأمطار الغزيرة قد جرفت اتوبيسا يقل 44 طفلا ومعلما كانوا فى رحلة مدرسية فى منطقة البحر الميت وهى مقصد سياحى شهير. وأبدت دول العالم تعاطفا كبيرا مع الحادث وتلقى العاهل الأردنى اتصالات من ملوك ورؤساء وعرضت المملكة العربية السعودية كل امكاناتها لمساعدة الأردن فى هذه الظروف التى يمر بها. وفتحت الحكومة الأردنية تحقيقا حول الحادث بعد التصريحات الرسمية التى صدرت بأن هناك مخالفة من المدرسة للتعليمات الخاصة بحظر الرحلات إلى المنطقة فى الظروف الجوية غير المستقرة . لمزيد من مقالات رأى الأهرام