فتحت السلطات الفيدرالية الأمريكية تحقيقا واسعا فى استهداف عدة شخصيات ديمقراطية من خلال مجموعة طرود مشبوهة، وفى مقدمتها الرئيس السابق باراك أوباما والمرشحة الرئاسية السابقة هيلارى كلينتون. وكشف جهاز الخدمة السرية الأمريكي فى بيان له أمس عن أنه تم العثور على «طرد مشبوه» مرسل إلى كلينتون فى منزلها فى مقاطعة ويستشيستر بنيويورك، فيما اعترض أفراد الجهاز طردا آخر مرسلا لأوباما فى واشنطن. جاء هذا فى الوقت الذى أشارت فيه الشرطة الأمريكية إلى أنه تم إخلاء مركز «تايم وارنر» الذى يضم شبكة «سى إن إن» ووسائل إعلام أخرى فى نيويورك بسبب العثور على «طرد مشبوه»، فى الوقت الذى تم فيه العثور أيضا على طرد مشبوه آخر قرب مكتب العضو فى الكونجرس ديبى واسرمان شولتز، الرئيسة السابقة للجنة الوطنية فى الحزب الديمقراطي، كما أكد أندرو كيومو الحاكم الديموقراطى لولاية نيويورك أن طردا مشبوها أرسل إلى مكتبه فى نيويورك.