وسط تكهنات بأن تركيا مقبلة على أزمة اقتصادية، كشفت صحيفة «جمهوريت» عن أنه فى الوقت الذى يدعو فيه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مواطنيه للتقشف فى كل مناسبة، فإن حكومته تستعد لشراء 28 سيارة جديدة خلال العام المقبل، ومن المقرر أن يتم سداد قيمة التمويل الخاص بالسيارات الجديدة من الميزانية المركزية للدولة، على أن يتم استخدامها فى خدمات مؤسسة رئاسة الجمهورية. وكان بيرات البيراق وزير الخزانة والمالية وصهر أردوغان، قد سبق وأعلن عن تطبيق سياسات تقشف واستقطاع بعض المخصصات المالية من ميزانية كل من وزارتى التعليم والصحة، فى محاولة لتجاوز الأزمة المالية الحالية التى تعصف باقتصاد البلاد، وأدت إلى إعلان مئات الشركات إفلاسها بعد تعثرها فى سداد مديونياتها. وفى سياق متصل، توقعت «جمهوريت» استمرار هبوط الليرة خلال الفترة القادمة، مشيرة إلى أن بيانات وكالات التصنيف الائتمانى الدولية، بالإضافة إلى تحليلات خبراء الاقتصاد تشير إلى أن العملة المحلية ستكون أمام امتحان عسير بعد دخول العقوبات الأمريكية على إيران حيز التنفيذ اعتبارا من 4 نوفمبر المقبل.