تلقت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى ضربتين موجعتين تهددان استمرار مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى «البريكست». وفقا لاستراتيجية «تشيكرز» التى تتبناها. وباستمرارها كرئيسة للوزراء إذا ما تمسكت بإستراتيجيتها. وجاءت الضربة الأولى مما بات يعرف ب عناصر «مؤامرة البيتزا» أو «نادى البيتزا». وهم وزراء الحكومة الذين يعارضون خطة ماي. واجتمعوا أمس بمقر مجلس العموم البريطانى لبحث بدائل التعامل مع الوضع الراهن. وجاءت الضربة الثانية مع فشل المفاوضات بين فريق التفاوض البريطانى برئاسة وزير البريكست دومنيك راب. وكبير مفاوضى الاتحاد الأوروبى ميشيل بارنييه. بسبب الخلافات حول «المدى الزمني» المفترض أن بريطانيا وأيرلندا الشمالية داخل اتحاد التعريفة الجمركية. ويعد وصول المفاوضات لطريق مسدود ضربة قاصمة لآمال التوصل إلى مسودة اتفاق قبل عقد القمة الأوروبية المرتقبة فى بروكسل.