محمد سائق عمره 57 عاما، يقيم فى قرية تابعة لمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، وتزوج جارة له تصغره بعشر سنوات، وأنجبا سبعة أبناء «ست بنات وولدا»، ودارت الأيام، وتزوجت منهن أربع بنات تباعا، بعد حصولهن على مؤهلات متوسطة، أما الثلاثة الآخرون فهم ريتاج ثلاث سنوات، وعلى 11 عاما، وهو مصاب بشلل دماغى منذ ولادته، ويتناول أدوية بصفة مستمرة، وسمر 20 عاما، وقد تعرضت منذ سبع سنوات لحادث حيث سقطت من الدور الثانى، وتم نقلها إلى المستشفى، وهناك أجريت لها الفحوص والإشعات اللازمة التى بينت كسورا بالفقرة القطنية وشللا نصفيا، وخضعت لجراحتين تم فيهما تثبيت الفقرات بشرائح ومسامير، وتلقت العلاج على نفقة التأمين الصحى إذ كانت فى مرحلة التعليم الإعدادى عند وقوع الحادث، ومنذ ذلك الوقت، وهى مازالت تحت جلسات العلاج الطبيعى حتى الآن، وبعد حصولها على الشهادة الإعدادية حاول أبوها تقديم أوراقها لمرحلة الثانوى، خاصة أنها من المتفوقات دراسيا، ولكن جميع المدارس لم تقبلها بحجة أنها «معاقة» وهى حاليا فى حاجة إلى جراحة لإزالة الشرائح والمسامير، ولا يستطيع أبوها تحمل تكاليفها، كما يرفض التأمين علاجها لأنها خرجت من التعليم، كما أفاد الطبيب من خلال الأشعات التى خضعت لها أخيرا تأثر النخاع الشوكى، مما تسبب فى عدم تحكمها فى الإخراج، وصعوبة الحركة، وأكد أنها تحتاج إلى جراحة دقيقة جدا.. فهل يجد محمد من يتبنى حالة ابنته سمر، وتوفير العلاج لإبنه الوحيد؟ إيناس الجندى