تحت شعار «هنا نصلى معا» عقد اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، مؤتمرا صحفيا للاعلان عن تفاصيل مؤتمر «ملتقى سانت كاترين للسلام العالمي، « والذى يقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى يومى 18 و19 أكتوبر الحالي، بهدف وضع الحوار والتعايش السلمى ليحل محل العنف والإرهاب فى العالم، وليكون موضع أنظار العالم كله ، باعتبار دير سانت كاترين الأكبر والأقدم على مستوى العالم حيث به جبل موسى ومقام النبى هارون. وأكد المحافظ أن أهمية المؤتمر بعد تعديل عنوانه هذا العام من ملتقى الاديان لملتقى السلام ، تكمن فى هدفه بتوصيل رسالة للعالم أجمع، فسانت كاترين منطقة للسلام تشمل «الدير والمسجد والشجرة المباركة» ، فمصر بلد داع للسلام ولهذا الموقع تحديدا قدسية خاصة لن تجدها فى أى بقعة من بقاع العالم إلا فى هذه المنطقة، فسيناء ومصر آمنتان وأهلها فى رباط إلى يوم الدين. بينما أكد الدكتور محمد مختار جمعة - وزير الأوقاف - أن اللواء خالد فودة استطاع أن يحول جنوبسيناء إلى محافظة قادرة على احتضان أفضل وأرقى المؤتمرات الدولية فى كل مكان، وتغيرت الصورة الذهنية من سياحة شاطئية إلى ملتقى للمؤتمرات العالمية، ومؤتمر الشباب العالمى فى نوفمبر القادم خير دليل. فيما أضاف الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، أنه تم التأكيد على حضور أكثر من 15 سفيرا وأسرهم لهذا الملتقي، فمنطقة سانت كاترين إحدى المناطق الأثرية ال 6 المسجلة فى اليونسكو، وتم افتتاح مشروعين فى دير سانت كاترين، أولهما مكتبة الدير، والتى تحل فى المرتبة الثانية على مستوى العالم بعد الفاتيكان، أما المشروع الثانى فيتمثل فى تطوير «فسيفساء التجلي» وجار التنسيق مع الدير والمحافظة لرفع كفاءة الموقع بشكل عام، بالإضافة إلى أننا نقوم باكتشافات يومية لمواقع وآثار جديدة قادرة على إعادة مصر لمكانتها على خريطة السياحة بقوة. بينما أكد الدكتور أشرف صبحى - وزير الشباب والرياضة - أن كل الأديان السماوية تحدثت عن السلام، ومن هنا أدعو الجميع للمشاركة فى هذا المؤتمر العالمى للسلام، فالوزارة قامت بفتح طريق للعمل بشكل متواصل مع المحافظة والدعم المتبادل، فهناك شباب على أعلى مستوى سيقدمون فقرات فنية وترانيم وإنشادا دينيا، ولوحات فنية عن سماحة الأديان، للتعريف بمنطقة سانت كاترين السياحية وما تملكه من آثار وقوة وأمان،