وجوده في أي عمل درامي يكون تيمة حظ لنجاح العمل بأسلوبه المتميز وأدائه المختلف, هو الفنان أحمد رزق الذي طل علينا في رمضان هذا العام بعملين هما مسلسل'الإخوة أعداء' حيث يقوم بدور الفنان محيي إسماعيل في الفيلم الذي يحمل نفس الاسم, والآخر' خطوط حمرا' مع أحمد السقا. في مسلسل' الإخوة اعداء' قدمت شخصية أحد الأخوة الأربعة وهو الولد الذي لم يعترف به الأب ولا يريد أن يعترف به ويعامله معاملة' الخادمين' ويصاب بحالة نفسية وعصبية سيئة ويجتهد طوال المسلسل حتي يستطيع أن يثبت نسبه لوالده وينتصر ويأخذ حقه في النهاية. بالفعل نفس الشخصية التي أداها الفنان محيي إسماعيل في فيلم' الإخوة الأعداء', ولكن هناك تفاصيل وأبعاد مختلفة تماما عن الشخصية في الفيلم عن المسلسل, فمصدر المسلسل هي الرواية الأصلية' الإخوة كارمازوف' ولكن المقارنة بالفنان محيي إسماعيل أكيد هتكون موجودة واعتقد أن حظي جيد ليتم مقارنتي مع هذا النجم, لأنني عند مشاهدتي للفيلم قبل التحضير للمسلسل كنت مبهورا بأدائه في الفيلم وأعلم مدي الدراسة التي قام بها ليؤدي الدور بهذه الطريقة وهذا ما فعلته أيضا حتي اظهر بشكل مختلف في المسلسل. ' الإخوة أعداء' هو المسلسل الثاني الذي أقدمه في الدراما وقد سبق تقديمه في السينما وأنا لم أتخيل بعد مسلسل' العار' أن أقدم' الإخوة أعداء' فهي بالتأكيد صدفة بحته, وأيضا شطارة من الكاتب شريف حلمي والتفاصيل التي أضافها للشخصية واختلافها عن الفيلم هو ما شجعني علي تقديمها دون تردد, وأنا أميل أكثر لتقديم كل عمل له نص أدبي لأن أكثر المسلسلات التي نجحت في عالم الدراما جميعها مأخوذة عن نص أدبي جيد وأتمني تقديم باقي الأعمال المأخوذة عن نصوص أدبية. من الممكن يكون تقديمنا لهذه الأعمال المأخوذة عن نص أدبي بسبب فقر في الكتابة وعدم وجود فكرة جديدة لكي نقدمها وهذا لا يمنع أن هناك كتابا ومؤلفين من أمهر الكتاب علي مدار التاريخ ولكن عددهم قليل جدا. هذه هي المرة الأولي التي أقدم فيها عملين في نفس الوقت' الإخوة أعداء' و'خطوط حمرا' وذلك لاختلاف الشخصيتين حتي في' اللوك' الذي اظهر به فهو مختلف تماما ولاحظت أن العملين لم يؤثرا علي بعضهما لذلك لم أقلق علي تقديمهما.