صوت المشرعون الكنديون بالإجماع لصالح تجريد زعيمة ميانمار أونج سان سو كى من جنسيتها الكندية الفخرية، ردا على الجرائم المرتكبة ضد أقلية الروهينجا. وكان رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو قد أعلن الأربعاء الماضى عن استعداده للنظر فى تجريد زعيمة ميانمار من الجنسية، قائلا فى الوقت نفسه إن ذلك لن ينهى الأزمة فى ميانمار. كما صوت مجلس العموم الكندى بالإجماع منذ أيام على وصف حالات الاعتداء والقتل ضد الروهينجا ب«الإبادة». واضطر نحو 700 ألف شخص من أقلية الروهنيجا المسلمة فى أغسطس قبل الماضى إلى مغادرة منازلهم بولاية راخين شمال ميانمار إلى بنجلاديش هرباً من أعمال العنف ضدهم، والتى أسفرت عن إحراق قراهم علاوة على سقوط قتلى وجرحي.