أشاد نواب البرلمان بدور مصر على الساحة الدولية، مؤكدين اهمية مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعمال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، واهمية الكلمة التاريخية التي سيلقيها امام الجمعية العامة. من جانبه، أكد الدكتور صلاح حسب الله، رئيس حزب الحرية ووكيل لجنة القيم بمجلس النواب، اهمية مشاركة الرئيس السيسى فى الاجتماعات، مشيرا الى اهمية الخطاب الخامس الذى سوف يلقيه الرئيس السيسى امام هذه الاجتماعات. وقال حسب الله ان الرئيس السيسى كعادته دائما سوف يطرح رؤية مصر الواضحة والصريحة والحاسمة تجاه جميع القضايا الاقليمية والدولية بصفة عامة، وتجاه قضايا الشرق الاوسط بصفة خاصة امام العالم كله، اضافة الى رؤية مصر لتعزيز دور الاممالمتحدة وأولويات حفظ السلم والامن الدوليين، وجهود مصر فى مكافحة الارهاب الدولى. واكد اهمية رئاسة الرئيس السيسى للاجتماع رفيع المستوى لمجموعة السبعة والسبعين التى تتولى مصر رئاستها خلال العام الجارى للمرة الثالثة فى تاريخ المجموعة، متوقعا ان يستعرض الرئيس فى البيان الافتتاحى لمصر امام هذا الاجتماع الدور الرائد والمحورى الذى قامت به مصر فى دعم التعاون والعمل المشترك بين دول المجموعة منذ تأسيسها فى ستينيات القرن الماضى. وأشار النائب الى أن العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدةالامريكية تشهد تعاونا كبيرا، خاصة فى مجال الاستثمار، حيث ان 33% من حجم الاستثمار الامريكى الموجه الى إفريقيا يرتكز فى مصر، نظرا للمناخ الاستثمارى المحفز الذى تمت تهيئته فى مصر من خلال الجهود التى تبذلها الدولة. فيما أكد المهندس علاء والى، عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس السيسى نيويورك ومشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، تعكس مكانة مصر الإقليمية والدولية ووزنها التاريخى ودورها العظيم فى مكافحة الإرهاب والتصدى لجرائمه، والاستماع لها دوليا في جميع القضايا الإقليمية علي ضوء الدور المتميز الذى يقوم به الرئيس السيسى، والذى استطاع من خلاله أن يعيد مصر لمكانتها الطبيعية على المستوى الدولي والإقليمي، بالإضافة لنجاحاته المستمرة في مواجهة التحديات والقدرة على مكافحة الإرهاب والقضاء عليه. وأضاف والى أن الرئيس السيسى يعد أول رئيس مصري يحضر خمس دورات متتالية لاجتماعات الجمعية العامة، وقد حققت زيارته السابقة العديد من النتائج السياسية، وشجعت المجتمع الدولى على دعم جهود مصر السياسية والاقتصادية، وجسدت الإدراك الكامل لأهمية هذا المنبر العالمي لمخاطبة المجتمع الدولي بكامله وعودة صوت مصر لأعلى مستويات القيادة فى منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتعزيز الجهود الرامية للتوصل لحلول سياسية للأزمات الإقليمية والدولية القائمة، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الاقتصادية والتنموية والاجتماعية ذات الاهتمام الدولي. وأشاد نائب السويس طارق متولى بزيارة الرئيس السيسى نيويورك، مشيرا الى ان عدد مشاركات الرئيس السيسى يفوق عدد مشاركات قادة مصر منذ انشاء المنظمة، وهو ما يعكس حرص الرئيس على تعزيز علاقات مصر الخارجية. وقال إن لقاء الرئيس السيسى بعدد من رؤساء الدول على هامش أعمال القمة، فرصة مهمة لتعزيز سبل التعاون بين مصر وهذه الدول، بالاضافة الى مناقشة العديد من القضايا الاقليمية والدولية وطرح أجندة مصر لحل هذه القضايا وسبل مواجهتها. وأشار متولى الى ان مصر تلعب دورا محوريا على المستوى الاقليمى والدولى، وذلك من خلال جهودها فى محاربة الارهاب نيابة عن العالم، بالاضافة الى حرصها على حل القضايا الاقليمية التى تهدد امن واستقرار المنطقة، كما انها دائما ما تتحدث نيابة عن إفريقيا. ومن جانبه، أكد النائب حسين أبو جاد، عضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، ان الرئيس السيسى سيبعث بعدة رسائل عاجلة للعالم خلال مشاركته فى اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للامم المتحدة، فى مقدمتها شرح سياسة مصر الاقتصادية وماتحقق من انجازات كبيرة فى مسيرة الإصلاح الاقتصادى المصرى. وتوقع ان يبعث الرئيس السيسى برسالة شكر وتقدير للشعب المصرى العظيم من على منبر الاممالمتحدة، بعد نجاحه فى الحفاظ على الدولة المصرية، ودوره الكبير فى إنجاح مسيرة الإصلاح الاقتصادى، ودعمه الكبير للدولة بجميع مؤسساتها فى مواجهة الارهاب والارهابيين، مؤكدا ان الرئيس السيسى خلال لقاءاته المكثفة مع قادة وزعماء العالم وكبريات الشركات العالمية ورجال الاعمال والاستثمار سوف يوجه الدعوة للجميع للمشاركة فى اقامة المشروعات الاستثمارية فى مختلف المجالات داخل مصر، خاصة فى المشروع القومى العملاق فى محور قناة السويس. وقال النائب محمد العقاد إن مشاركة الرئيس فى أعمال الجمعية العامة، تأتي في وقت غاية الأهمية حيث يستعرض أمام العالم المخاطر التى واجهتها الدولة المصرية وكيف انتصرت الإرادة المصرية على قوى الشر والظلام. وأضاف أن هذه المشاركة تعد المرة الخامسة التى يحضرها الرئيس كواحدة من أهم المحافل الدولية والتى يتحدث فيها الرئيس باسم «أم الدنيا»، حيث يتطرق فى كلمته إلى مكانة مصر وكيف أصبحت صاحبة تجربة اقتصادية يشار إليها بالنجاح من قبل أكبر المؤسسات الاقتصادية، وذلك من خلال رسائل واضحة وقوية للعالم. ووجه العقاد الشكر لأبناء مصر فى الخارج وعلى رأسهم أبناء الهيئة القبطية بالولايات المتحدةالأمريكية، والذين يحضرون لاستقبال تاريخى للرئيس السيسى يليق بهذا القائد الذى اعاد لمصر هيبتها وحمايتها من مخاطر الفتن الطائفية والتقسيم.