► الهارب وليد شرابى يحتال على أعضاء التنظيم الدولى و يستولى على تبرعات اللاجئين السوريين «الإرهاب ينهار من الداخل» ، هذه المقولة هى أصدق تعبير عن حال جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمهم الدولى بعدما ضربت الفضائح المتتالية أركان كيانهم المزيف ، لتكشف عن خبث نواياهم وتلاعبهم بمشاعر أنصارهم وأتباعهم المغيبين عن رؤية حقيقة قادتهم الذين طالما تغنوا بالدين وروجوا لافكارهم المتطرفة التى كانت سببا لإراقة دماء الأبرياء، ممن راحوا ضحايا لقيادات تلك الجماعة الإرهابية الذين سقطت عنهم «أوراق التوت» لتكشف عورات التشدد والاتجار بالدين وأخيرا النصب والاحتيال والاستيلاء على أموال مشردين لاجئين من سوريا. ولأن الزيف والخداع لابد أن يكشف مهما طال أمده، لذا نرى كل يوم سقوط قناع جديد عن قيادات الاخوان وأتباعهم، ولعل أحدث ما سقط من أقنعة هو ما كشفته مصادر مطلعة ل «الاهرام» من لجوء قيادات إخوانية للنصب والاحتيال للتحصل على الاموال بطرق غير مشروعة ، وكان بطل آخر فضيحة هو القيادى الإخوانى أحمد عبد الرحمن «مسئول مكتب الجماعة الإرهابية بالخارج سابقا» والذى قام بالتلاعب بأموال وحسابات وممتلكات الجماعة لحسابه الشخصى مما أدى إلى انشقاقات بأوساط الجماعة الارهابية عند اكتشاف أمره، وهدد البعض بالانسحاب من الجماعة إذا لم تعد هذه الأموال المسروقة. ولم ينته الأمر عند هذا الحد ليطل وليد شرابى بوقائع نصب واحتيال مستغلا أزمة اللاجئين السوريين للحصول على مساعدات نقدية لهم من قيادات الإخوان ورجال الأعمال المنتمين لهم ثم الاستيلاء عليها لنفسه ، حيث أسس شركة وهمية مع الاخوانى العراقى مازن السمران لشراء خيام وبطاطين ومولدات كهرباء للاجئين السوريين بتركيا من خلال الحصول على تبرعات نقدية وعينية من عناصر جماعة الاخوان الارهابية بكافة البلدان دون إرسالها لمستحقيها، لتستمر معاناة اللاجئين السوريين كاشفة معها فضيحة جديدة للهارب وليد شرابى الذى احترف عمليات النصب فى تركيا للحد الذى اضطر معه بعض عناصر التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية للتبرؤ منه فى محاولة فاشلة لإخفاء تورطهم معه. كما كشفت مصادر ل «الاهرام» عن أن الانشقاقات ضربت صفوف الجماعة الإرهابية خاصة بين انصار الارهابى محمد كمال الذى لقى مصرعه منذ عامين ولكن مازالت أفكاره المتشددة والمتكررة تلقى هوى لدى الكثير من عناصر الجماعة الإرهابية ما أدى الى انشقاقهم وتفشى الخلافات بينهم وبين باقى انصار الإخوان ورفضهم الاعتذار عن أفعالهم وأخطائهم ، مما تسبب فى فشل الجهود الحثيثة من قبل عناصر الجماعة لإنهاء الخلافات والانشقاقات داخلها بسبب رفض جبهة محمد كمال العدول والاعتذار مما ادى إلى خروج عناصر من الجماعة عن طوع قياداتها.