أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها أضافت ما يسمى ب«جماعة أنصار الإسلام والمسلمين»، التحالف الإرهابى الرئيسى فى منطقة الساحل الإفريقى إلى القائمة السوداء ل«المنظمات الإرهابية». وذكرت الوزارة فى بيان أن «هذا القرار يهدف إلى منع جماعة أنصار الإسلام والمسلمين من الوصول إلى الموارد اللازمة لتخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية». وأضاف أنه «سيتم تجميد أى ممتلكات أو مصالح فى الولاياتالمتحدة لهذه الجماعة الإرهابية المرتبطة بالقاعدة، ولم يعد بإمكان المواطنين الأمريكيين التعامل معها أو تقديم أى دعم مادى أو مالى لها». وتم تشكيل الجماعة فى ربيع عام 2017 من عدة كيانات فى منطقة الساحل ترتبط بتنظيم القاعدة الإرهابى مثل جماعة «أنصار الدين» بزعامة الإرهابى المالى إياد اغ غالى و«المرابطون» بقيادة الجزائرى مختار بلمختار و«إمارة الصحراء» وهى فرع من «القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامي»، ومعظم هذه المجموعات تتضمنها القائمة السوداء للولايات المتحدة. وأعلنت الجماعة الإرهابية مسئوليتها عن هجمات العاصمة البوركينية واجادوجو مارس الماضى ردا على مطاردتها من قبل الجيش الفرنسي، كما تنسب الخارجية الأمريكية إلى هذا التحالف الإرهابى عدة اعتداءات فى مالي.