اقتحم عشرات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى أمس، بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال، التى واصلت فرض إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد، ووفرت الحماية لأفراد بلدية الاحتلال التى حاصرت بابى «حطة» و«الأسباط». وأغلق موظفو بلدية الاحتلال مدخلى بابى الأسباط وحطة بالبلدة القديمة بالقدسالمحتلة بحجة «أعمال صيانة»، حيث نصبوا جدرانا حديدية، بقصد إعاقة حرية التنقل للفلسطينيين بالمنطقة والتشديد فى إجراءات دخول الفلسطينيين لساحات الحرم القدسى الشريف. ووسط الإجراءات التى يفرضها الاحتلال على المسجد الأقصى، واصلت مجموعات من المستوطنين اقتحام المسجد والقيام بجولات استفزازية بساحاته وأداء صلوات يهودية. ومن جانبها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية التصعيد الاسرائيلى غير المسبوق فى العمليات الاستيطانية الاستعمارية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين. وأوضحت الخارجية الفلسطينية، فى بيان أمس، أن آخر العمليات الاستيطانية كانت مصادقة ما تسمى «الإدارة المدنية» التابعة لوزارة الاحتلال على بناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية جديدة فى أنحاء مختلفة من الضفة الغربيةالمحتلة، غالبيتها خارج ما تسمى ب «الكتل الاستيطانية الضخمة»، وخلق حالة من الترابط والتشبيك بين جميع المستوطنات والبؤر الاستيطانية والكتل الاستيطانية.