واصل الجيش السورى عملياته العسكرية فى محافظة إدلب، وسط توقعات بعملية كبرى تشمل حماة واللاذقية بالإضافة لادلب،يأتى ذلك فى وقت أعلن فيه المرصد السورى لحقوق الإنسان مقتل 3 عناصر من مسلحى تنظيم داعش الإرهابى ،فى قصف لطيران التحالف الدولى بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية على آخر جيب يسيطر عليه التنظيم فى ريف دير الزور الشرقى. ورجح المرصد الذى يتخذ من العاصمة البريطانية مقرا له - ارتفاع قتلى التنظيم لوجود إصابات بينهم فى حالة حرجة جراء غارات التحالف التى قال إنها استهدفت بلدتةالشغور على الضفاف الشرقية لنهر الفرات. وأشار المرصد - وفقا لقناة الحرة الأمريكية أمس - إلى أن ذلك يأتى وسط تحضيرات تجريها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن لشن علميات لإخراج التنظيم من المنطقة . وفى سياق متصل، انتقدت وزارة الخارجية السورية البيان الذى أصدرته كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وفرنسا فى الذكرى الخامسة لهجوم الغوطة. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية على لسان مصدر لم تسمه فى وزارة الخارجية، حيث قال: «إن الدول الغربية وخاصة الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا والمملكة المتحدة تلجأ مرة أخرى إلى شن حملة تهديدات ونفاق وتضليل معروفة الأهداف ضد سوريا، وذلك فى إطار استمرار دعمها المعلن للمجموعات الإرهابية المسلحة ،بما فى ذلك تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التابعة له». فى تلك الأثناء ،يتوجه وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو إلى موسكو للقاء نظيره الروسى سيرجى لافروف اليوم، وإجراء محادثات معه يكون موضوعها الرئيسى ، الأوضاع فى إدلب السورية. وكان وزير الخارجية التركى قد طالب فى وقت سابق بضرورة تحديد الإرهابيين فى إدلب، ومن ثم محاربتهم، مشيرا إلى أنه لا يصح شن حرب شاملة على إدلب محذرا من قصفها بشكل عشوائي. وقال: «قصف كافة إدلب والمدنيين بذريعة وجود إرهابيين يعنى القيام بمجزرة».