ثلاثة أخبار بالغة الأهمية والدلالة، أعلنتها وزارة البترول فى الأيام القليلة الماضية، أثلجت الصدور، وأدخلت الأمل فى القلوب. أول تلك الأخبار أن مصر على وشك تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى فى أكتوبر المقبل، ما يعنى توفير مليارات الدولارات كنا ننفقها على الاستيراد. والخبر الثانى البدء فى تنفيذ برنامج طموح لوضع منطقة البحر الأحمر على خريطة استثماراتنا فى البحث والاستكشاف عن البترول والغاز، ثم الخبر الثالث أن إنتاج «حقل ظهر» المصرى العملاق من الغاز سوف يرتفع فى سبتمبر المقبل إلى مليارى قدم مكعب مقارنة ب 1.7 مليار قدم مكعب حاليا، فإلى ماذا تشير هذه الأخبار؟. إنها تقول ببساطة إن مصر على أعتاب فترة مبهرة من ازدهار قطاع إنتاج الطاقة، ولأن الطاقة هى أساس أى ازدهار اقتصادى فإن الحلم بإنجاز طفرة اقتصادية لم نعرفها من قبل بات فى متناول الأيدى، ومن ثم سنرى مصر العظيمة العفية التى سنسعد فيها وبها جميعا، لاسيما أن المحروسة تسير بخطى حثيثة على على درب الإصلاح والتنمية المستدامة فى كل ربوعها، عبر حزمة من المشروعات العملاقة وهو ما يؤشر إلى أن المستقبل أكثر إشراقا. لمزيد من مقالات رأى الأهرام