مع بداية العد التنازلى للقاء المنتخب الوطنى مع النيجر والمقرر اقامته يوم 8 سبتمبر المقبل ببرج العرب بالاسكندرية فى الجولة الثانية للتصفيات الافريقية الموهلة لكأس الأمم المقبلة بالكاميرون بدأت تظهر على الساحة الكروية العديد من التساؤلات حول اختيارات لاعبى المنتخب الوطنى الاول وماذا سيقدم اجييرى المدير الفنى الجديد للفراعنة وكيف سيختار لاعبيه وما هو طموحه للمنتخب وخطته لمباراة النيجر، حيث أكد اجيرى ان مصر بها خريطة كبيرة للغاية من اللاعبين، ولكننى لا أهتم إذا كان اللاعب يلعب فى مصر أو خارجها، بل يوجد ما هو أهم»، موضحا ان هناك العديد من المواصفات للاعب الذى يريد الانضمام لمنتخب مصر، أولها انه يجب أن يمتلك امكانات جيدة. وثانيا، أن يكون مقاتلا من أجل بلده وأن يلعب كرة القدم بقلبه وعقله أيضا. وأخيرا يجب أن يكون فخورا بتمثيل منتخب بلاده». مؤكدا ان تلك هى المواصفات الأهم وليس المكان الذى يلعب فيه اللاعب. لا يهم إذا كان يلعب فى آسيا أو إفريقيا أو أمريكا أو أوروبا، المهم أن يكون مقاتلا داخل الملعب. وفيما يتعلق بالسن أوضح اجيرى انه بكل تأكيد. السن ليس مقياسا على الإطلاق ولا يهمنا عمر اللاعب بل ما يهمنا هو العطاء والقدرة فى الملعب وإذا كنت جيدا ستتواجد معنا. لا يوجد أى لاعب يضمن مركزه فى المنتخب».وتطرق أجيرى للحديث عن عصام الحضرى قائلا: «نحن نحترم بكل تأكيد قرار اللاعب. وهو يستحق أن نحترم قراره». موضحا ليس لدينا أزمة فى مركز حراسة المرمى. نمتلك 6 أو 7 حراس جيدين وهذا يعد رائعا للغاية» وعن طموح اجيرى مع الفراعنة قال المدير الفنى طموحى الفوز بإفريقيا والوصول مجددا إلى كأس العالم، وأوضح انه من الطبيعى أن يزداد الطموح لدى الجميع. أنت وصلت الآن لمستوى معين والآن تريد الأكثر دائما». وعن اختيارات أجيرى للقائمة المقبلة، أشار مدرب منتخب مصر إلى «نحن فى عجلة من أمرنا وليس لدينا كثير من الوقت، مؤكدا انه شاهد كل اللاعبين المحليين ، إلى جانب أننا نمتلك منصات أخرى نقدر من خلالها على متابعة اللاعبين. ويرى أجيرى أنه «لا يمكن أبدا أن تسعد الجميع من اختياراتك. عندما تضع قائمتك دائما ما تجد الأسئلة مثل، لماذا يتواجد هذا اللاعب ولماذا لا يتواجد هذا؟ تلك الأسئلة تحدث دائما فى كرة القدم».وكرر «سأضع القائمة المقبلة وكل تركيزى على حصد نقاط الثلاث فى المباراة المقبلة. وقال خافيير أجيرى المدير الفنى لمنتخب مصر إنه قبل مهمة تدريب الفراعنة «لتغيير مسار حياته». وأوضح : مفاوضاتى مع منتخب مصر بدأت بعد كأس العالم، وكرجل محترف أعمل فى كرة القدم منذ 34 عاما أعرف مصر وأعرف الكرة المصرية. وأكمل «تحدث معى بعض الوكلاء لعرض الأمر وقبلت فورا، لأننى أود تغيير مسار حياتى بعد فترة تجولت فيها حول أوروبا لمشاهدة كرة القدم ومتابعة كل جديد. وعن قضية التلاعب قال أجيرى كانت مباراة فى إسبانيا منذ 6 أعوام. فزنا فى هذه المباراة (بين فريقى ريال سرقسطة، ضد ليفانتي)، واستمررنا فى الدرجة الأولى وبعد عامين أو ثلاثة، قال البعض إن هذه المباراة تم التلاعب بنتيجتها». وأضاف «بدأت التحريات ولم يجدوا شيئا وأغلقوا القضية. وفجأة، ربما لسبب ما، أعادوا فتح القضية. الأمر حدث منذ 6 أعوام ولازلت أعمل بشكل طبيعى ولا يوجد لدى شيء لأخفيه. فى يوم ما سأقف أمام قاض لأشرح مشاعرى وآرائى حيال هذه القضية، وأنا سعيد ومتشرف بكونى مدربا لمنتخب مصر».