أشاد طلاب شعبة العلمى رياضيات بالثانوية العامة بسهولة امتحان الدور الثانى فى مادة الديناميكا، وقال الطلاب إن الأسئلة سهلة ومباشرة وفى مستوى الطالب المتوسط، وأشاروا إلى أن مستوى الأسئلة أسهل بكثير من امتحان الدور الأول، وأن الطالب يحتاج فقط إلى نصف الدرجة ومن ثم حتى لو إجاب عن جميع الأسئلة فلن يحصل إلا على 50%، وبالتالى إن أخفق فى الإجابة عن بعض الأسئلة فلن يضار مثل الدور الأول الذى يكون فيه الطالب فى حاجة إلى كل درجة. وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أن أعداد طلاب الثانوية العامة 2018 بالشعبة العلمية (الرياضيات) الذين أدوا الامتحان خلال الفترة الأولى فى مادة الرياضيات التطبيقية (الديناميكا) عددهم (3592) طالبا وطالبة، بينما بلغ إجمالى عدد الطلاب الذين أدوا الامتحان خلال الفترة الثانية بشعبتيها الأدبية والعلمية فى مادة الاقتصاد (7308) طلاب وطالبات. كما أعلن الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام ورئيس عام الامتحان أن غرفة العمليات المركزية خلال اليوم الامتحانى التاسع لم تتلق أية شكاوى من صعوبة الامتحانات ولم تشهد أى أحداث من شأنها تعكير صفو العملية الامتحانية وقد قامت غرفة العمليات المركزية بمتابعة سير الامتحان بجميع المحافظات. وسوف يقوم اليوم طلاب الثانوية العامة بالشعبة الأدبية بأداء الامتحان فى مادة الفلسفة والمنطق بإجمالى (11388) طالبا وطالبة، بينما يؤدى طلاب الشعبة العلمية (العلوم) الامتحان فى مادة الجيولوجيا و العلوم البيئية بإجمالى (5376) طالبا وطالبة، بينما يؤدى طلاب الشعبة العلمية (الرياضيات) الامتحان فى مادة الرياضيات التطبيقية (الاستاتيكا) بإجمالى (3588) طالبا وطالبة. وفى السياق نفسه تفقد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى قاعات تدريب المدربين الأوائل بأكاديمية المعلمين، يرافقه الدكتور محمد عمر نائب الوزير لشئون المعلمين، وحبيبة عز مستشار الوزير للتعليم الفني، والدكتور حسن فارس رئيس اللجنة التنفيذية العليا لمشروع التعلم فى الصفوف الأولي، والدكتور أندرو تيدسويل مدير التنمية المهنية بمؤسسة ديسكفرى إديوكيشن، ولفيف من قيادات الوزارة وخلال تفقده قاعات التدريب، أثنى الدكتور طارق شوقي، على دور المعلمين المدربين الوطنى فى مشروع تطوير التعليم، وتحقيق حلم تحويل المتعلم لمكتشف؛ ليتعلم ثم يشارك فى تنمية المجتمع، والبعد عن أساليب الحفظ والتلقين. وأشار شوقى إلى اهتمام القيادة السياسية والوزارة بتقديم خدمة تعليمية متميزة من خلال معلم ذى فكر جديد ومتميز، ومناهج جديدة، وبنية تحتية تكنولوجية تساير الأنظمة التعليمية المتطورة، موضحًا أننا فى سباق مع الزمن، ونستعد لبدء تغيير النظام التعليمى حسب الخطة الموضوعة، موضحًا أن التدريبات رحلة مستمرة طوال العام الدراسى فى المدارس؛ لتدريب المعلمين على فلسفة معينة وهي: (الاستكشاف ثم التعلم ثم التطبيق)؛ لتعبر عن أسلوب التعلم، ويصاحبها كتاب ذو محتوى غزير؛ ليكتسب الطلاب مهارات معينة تعمل علي ترسيخ القيم والأخلاق وتنمية حب الاطلاع، والبعد عن الحفظ والتلقين، مضيفًا أن دور المعلم فى تحفيز الطلاب على التعلم هو أهم دور فى المنظومة. وخلال اجتماعه مع المعلمين بقاعة المؤتمرات، أثنى الوزير على دور مركز تطوير المناهج فى تغيير المناهج بأيد مصرية تماثل المناهج العالمية، وكذلك دور الأكاديمية المهنية للمعلمين وقيادات الوزارة، والشركاء من داخل وخارج التعليم فى إنجاز هذا المشروع العملاق الذى يتم بمجهود كبير فى زمن صغير، مؤكدًا دعم السيد رئيس الجمهورية لهذا المشروع، وتعاون كل الوزارات لإنجازه على أكمل وجه.