في الوقت الذي استمرت فيه الحملات الأمنية لتطهير البؤر الإجرامية بسيناء, عقد الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي لقاء موسعا مع مشايخ سيناء في مدينة العريش. حيث أطلعهم علي الأوضاع الأمنية, والعمليات العسكرية التي تتم علي الأرض, وطالبهم بدعم القوات والحملة الأمنية. وأكد وزير الدفاع خلال متابعته الحملة الأمنية علي أرض الواقع أن إستراتيجية التعامل مع الموقف في سيناء تتلخص في استعادة السيطرة الأمنية بالكامل من خلال دعم أجهزة وزارة الداخلية, موضحا أنه سيتم خلال أيام الإعلان عن أسماء المتورطين في هجوم رفح الإرهابي. وطالب السيسي القوي الوطنية والتيارات الدينية بالمشاركة في استعادة أمن سيناء من خلال التواصل مع التيارات الموجودة بسيناء, وتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهم. وأعلن القائد العام للقوات المسلحة خلال اجتماعه مع شيوخ القبائل أنه تم التصديق علي مليار جنيه تقدمها القوات المسلحة لتنمية سيناء بالإضافة إلي حفر05 بئرا بمختلف المناطق وإنشاء خمس محطات لتحلية مياه الشرب سيتم تنفيذها خلال02 يوما, مؤكدا أن القوات المسلحة لن تبخل علي أبناء سيناء, مهددا بقطع يد أي شخص يرفع السلاح ومن جهتهم أكد مشايخ سيناء أنهم يدعمون جميع الأجهزة الأمنية للتصدي لأي متطرف أو متشدد, خاصة أن العمليات الإرهابية التي تتم علي أرض سيناء ضد العادات والتقاليد المتعارف عليها بين أبناء القبائل. وطلب المشايخ وزير الدفاع ضرورة الإسراع في عملية ردم الأنفاق وتدميرها خاصة وأنها السبب الرئيسي لما يحدث في سيناء, من تسلل أياد خفية تعبث بأمن الوطن. حضر اللقاء الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وكبار قادة القوات المسلحة.