جماهير الزمالك تنتظر أفكار جروس فى التجربة الرابعة..

اليوم.. الأبيض يسعى لمحو الذكريات السيئة امام المقاصة

تتواصل اليوم مباريات الأسبوع الثالث للدوري، بإقامة مباراة واحدة تنتظرها الجماهير بشغف فى سهرة كروية تبدأ فى الساعة التاسعة مساء وتجمع فريقى مصر المقاصة والزمالك على ملعب استاد الجيش بالسويس، على أن تختتم مباريات الاسبوع غدا بمباراة الاتحاد والإسماعيلى فى السادسة مساء، وهى المباراة التى كانت مقررا ان تلعب اليوم لكن لجنة المسابقات قامت بالتأجيل، لتتبقى مباراة مؤجلة للأهلى مع وادى دجلة نظرا لمشاركة الأول فى البطولة العربية.
وربما احدثت الاحتفالية التى قام بها فريق الزمالك بعيد ميلاد الفرنسى كريستيان جروس المدير الفنى للفريق وايمن حافظ المدير الاداري، حالة جديدة فى ظل البداية المتعثرة للقلعة البيضاء حيث جمع جروس اربع نقاط من جولتين تعادل مع بتروجت وفاز على الاتحاد السكندري.
كما تعادل الزمالك مع القادسية الكويتى فى البطولة العربية، وتنتظر جماهير الأبيض انطباعا جديدا من الفريق فى الاختبار الرابع لهم هذا الموسم, واشرك جروس 18 لاعبا منهم اربعة بدلاء هم: مصطفى فتحى ومحمد عنتر ومحمد حسن والمغربى حميد احداد.
ومن خلال التدريبات الأخيرة للفريق، فإن التغيير فى تشكيل البداية سيكون فى حدود ضيقة كما كان الحال فى المباريات الثلاث والتى كانت ابرز ملامحها الاعتماد على رأس حربة صريح المرشح له كابونجو كاسونجو على ان يكون محمود كهربا ويوسف اوباما قريبين من صندوق مرمى المنافس.
وبسبب خضوع الثلاثى عبدالله جمعة ومصطفى فتحى وايمن حفنى الى التأهيل البدني، فقد اضطر الجهاز الفنى لإرجاء إعلان التشكيل فى ظل عودة حمدى النقاز وحازم امام وهو المركز الوحيد الذى يشهد منافسة ساخنة.. وبخلاف ذلك فان المجموعة الاساسية التى تركن اليها افكار السويسرى هم: محمود جنش ومحمود علاء وأحمد فتوح ومحمود عبدالعزيز وطارق حامد وإبراهيم حسن ومحمود كهربا وكابونجو كاسونجو، ومعهم مجموعة الاوراق الاحتياطية، محمد إبراهيم ومصطفى فتحى وحميد احداد.
على الجانب الآخر، يعود لصفوف المقاصة بعد الشفاء من الإصابة، عاصم سعيد احد اهم الركائز فى طريقة لعب طلعت يوسف المدير الفنى للفريق الفيومي، كما يعود محمد رمضان بعد إصابته فى اللقاء الأخير أمام المقاولون العرب.
وبالطبع لا يمكن الحكم على أى من فرق المسابقة وبصفة خاصة الأندية التى شهدت العديد من التغييرات فى القوام الاساسى أو الجهاز الفني، لأننا مازلنا فى مرحلة ترك الانطباعات وفرض اسلوب اللعب.
وجمع المقاصة ثلاثة نقاط من مباراتين وسجل ثلاثة اهداف كما استقبل مثلها, ومازال طلعت يوسف يبحث عن التوليفة الأمثل والاستفادة من كل الامكانات، لكن كل المقدمات تؤكد قوة المباراة واختلاف حال الفريقين عن مواجهات الموسم الماضى والتى شهدت سخونة كبيرة فى الملعب وخارجه.
وبات المقاصة من أكثر الفرق بعد الأهلى تحقيقا للفوز على الزمالك، فقد التقى الفريقان فى عشر مباريات، فاز المقاصة فى ست مواجهات وفاز الزمالك فى ثلاث وتعادلا فى مباراة وحيدة، ويميل التاريخ لمصلحة الفريق الفيومى مما يزيد من سخونة المباراة.