منذ توليها العمل أمينا عاما مساعدا بقطاع الامانة بالهيئة الوطنية للإعلام وهي تسعي لتذليل أي عقبات تصادف العاملين بماسبيرو .. هي الإعلامية أمل الجندي التي لا تألو جهدا في تطوير المنظومة التي تشملها الأمانة ومنها الرعاية الطبية وقطاع الكافيتريات ومعهدد الإذاعة والتليفزيون والإدارة المركزية لبحوث المشاهدين والمستمعين، وما تتضمنه من تقارير يومية عن الشاشة والإذاعة ومتابعتهما. وفي حوار سريع معها أكدت الأمين المساعد أنه يجري حاليا تطوير منظومة الأمانة كلها بدعم من رئيس الهيئة الوطنية للإعلام حسين زين لتنفيذ خطط مستقبلية لصالح ماسبيرو بدأها بالفعل المهندس الراحل أمجد بليغ الأمين العام للهيئة قبل رحيله، مشيرة إلي أن عدة أزمات جري حلها فعليا ومنها صرف مكافأة نهاية الخدمة المتأخرة منذ عامين تقريبا للمحالين للمعاش والتي يتم صرفها حاليا بشكل دوري، وفي يوم 5 سبتمبر يتم الصرف لشهري 4 و5 2017، وأضافت: تم افتتاح كافيتريات ماسبيرو تسهيلا علي العاملين الذين كانوا يطالبون بعودتها بعد الغلق لتقديم خدمات لهم، وكذلك الرعاية الطبية أصبحت أفضل حالا ونسعي للأفضل، حيث تم تسديد جزء كبير من مديونيات ماسبيرو لعدد من المستشفيات، بالإضافة إلي فتح التعاقدات مع مستشفيات عديدة منها المستشفيات العسكرية. وأضافت الجندي، ومن الأخبار السارة أيضا أن الهيئة قامت بصرف علاوة 2017 للعاملين، وقررت صرف شهرين من متجمد علاوة 2016، حيث وجه حسين زين إلي السعي لتدبير الأموال اللازمة لصرف العلاوات للعاملين من التمويل الذاتي للهيئة. وأكدت أنه يجري حاليا تفعيل مرصد الهيئة الوطنية للإعلام لقياس الرأي العام ونسب المشاهدة، ونواصل متابعة الشاشة لحظيا من خلال تقارير المتابعة التي نقدمها لرئيس الهيئة ويتخذ القرارات المناسبة لصالح الشاشة والإذاعة حيث نرصد كل ما يعرض ويذاع لتقييم المادة شكلا مضمونا، وعن معهد الإذاعة والتليفزيون أكدت أمل الجندي أن العمل يسير به وفق خطة استثمارية تفيد ماسبيرو وتفيد المتدربين في نفس الوقت، ونسعي لتأسيس استوديو خاص ليتسفيد به المتدربون. وعبرت الجندي عن سعادتها بحصول الهيئة الوطنية للإعلام علي خمسة دروع فضية من جوجل يوتيوب وفقا لنتائج إحصائيات جوجل لنسبة عدد المشاهدين والمشتركين لقنوات منها دراما وماسبيرو زمان وقناة الأطفال، وهو أمر يسعد ومؤشر علي التفاؤل بالمستقبل، ونسعي للذهبية في الفترة المقبلة.