* تحديث المحطات الحالية لزيادة عمرها الافتراضى قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن الوزارة تسعى لاستغلال كل قطرة مياه لتوليد الطاقة الكهربائية، وإحلال وتجديد المحطات القائمة، لزيادة عمرها الافتراضي، لسد احتياجات الدولة من الطاقة. وأضاف شاكر، خلال افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس عددا من المشروعات التنموية فى الصعيد، أن قدرة المحطة الجديدة التابعة لمشروع قناطر أسيوط الجديدة، التى بدأ العمل فيها عام 2014، تبلغ 32 ميجا وات، وتضم 4 توربينات لتوليد 245 مليون كيلو وات سنويا، بتكلفة إجمالية 612 مليون جنيه، وقدم الوزير عرضا للمحطة ومحتوياتها وطبيعة عملها من خلال مجموعة من الصور. واستعرض وزير الكهرباء المشروعات القائمة على الطاقة الكهرومائية، والتى يأتى على رأسها السد العالى بقدرة 2100 ميجا وات، يليه خزان أسوان 1 بقدرة 280 ميجا وات، يليه خزان أسوان 2 بقدرة 270 ميجا وات، يليه قناطر إسنا بقدرة 86 ميجا وات، وأخيرا قناطر نجع حمادى بقدرة 64 ميجاوات، بإجمالى 2832 ميجا وات، مشيرا إلى أن المحطات قد تكون بأحجام صغيرة، إلا أنها تمثل قدرة أكبر مجتمعة. وعن التطوير الذى تم فى محطة السد العالي، فقد شمل 12 وحدة بقدرة تبلغ 175 ميجا وات لكل وحدة، بقدرة مركبة 2100 ميجا وات، وتقدم إنتاجا سنويا يبلغ 10 مليارات كيلو وات فى الساعة، مشيرا إلى أن المحطة تشهد تطويرا مستمرا للحفاظ على كفاءة الإنتاج واستدامته. وفيما يخص محطة خزان أسوان 1، قال شاكر إن عدد وحدات المحطة بلغ 7 وحدات بقدرة 40 ميجا وات لكل وحدة، وقدرة إجمالية تبلغ 280 ميجا وات، وتنتج سنويا 1750 مليون كيلو وات/ الساعة، وبالنسبة لمحطة توليد أسوان 2، تضم تلك المحطة 4 وحدات، بقدرة 67.5 ميجا وات لكل وحدة، وقدرة إجمالية تبلغ 270 ميجاوات، وتنتج سنويا 1800 مليون كيلو وات/ الساعة. وأوضح شاكر أن وزارة الكهرباء قامت بالتعاون مع إحدى الشركات الألمانية، بإجراء دراسة لبحث إمكانية توليد الطاقة الكهرومائية من بعض المواقع على نهر النيل، والتى يمكن أن تنتج ما بين 150 و200 ميجا وات، وأشار إلى أن بنك التعمير الألمانى أبدى استعداده لتمويل تلك الدراسة، وأن هناك تعاونا مشتركا مع وزير الرى فى هذا النطاق، لإتمام تلك الدراسة. وتحدث وزير الكهرباء عن مشروع توليد الكهرباء باستخدام تكنولوجيا الضخ والتخزين، والذى تصل قدرة إنتاجه إلى 2400 ميجاوات، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه خلال 7 سنوات، بالتعاون مع المكتب الاستشارى الفرنسى «أرتيليا»، وهناك أبحاث تربة مكثفة أجريت على مدار عامين ونصف مضت، ومن المتوقع أن يتم توقيع العقود خلال الفترة المقبلة. وأضاف شاكر أنه من المقرر أن يتم إنشاء محطتين إضافيتين اعتمادا على تكنولوجيا الضخ والتخزين فى كل من شمال الأقصر، وفى أرمنت، بقدرة 2000 ميجا وات لكل محطة، وبتكلفة مبدئية 2.5 مليار دولار لكل محطة، مشيرا إلى حجم الاهتمام الذى توليه الدولة المصرية بتنمية الطاقة فى الصعيد. وأشار وزير الكهرباء إلى أن التعاون فى السودان فى مجال الربط الكهربائى يجرى على قدم وساق، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عنه فى نهاية هذا العام بتبادل مبدئى 250 ميجا وات، ومن المتوقع أن تصل فيما بعد ل600 ميجا وات.