يحتاج الشباب الصغير خاصة أصحاب المواهب إلى الإرشاد والمساندة حتى يتمكنوا من صقل موهبتهم وتحقيق أحلامهم، وقد يأتى العون من أحد المعلمين او من الأهل الذين يدركون أهمية الفنون، وفى هذا الموضوع نقدم موهبتين كان التشجيع له الأثر الكبير فى وقوفهما على بدابة طريق النجاح. التشجيع على الرسم محمد إبراهيم عبد اللطيف طالب فى المرحلة الثانوية بمدرسة السماد الثانوية بالإسكندرية، بدأ ممارسة هواية الرسم منذ عدة أشهر واعتمد على نفسه فى تحسين مستواه، واستطاع فى فترة قصيرة أن يجيد الرسم، يقول: فى بداية المرحلة الثانوية أثار انتباهي احد زملائى فى الفصل والذى يتمتع بموهبة كبيرة ، وتمنيت أن أجيد الرسم مثله وبالفعل بدأت المحاولة بمساعدته، ومع المحاولات الأولى اصابنى الإحباط وبالرغم من اننى ادرس فى مدرسة حكومية حيث لايوجد اهتمام بالأنشطة الفنية إلا أن مدرسة التربية الفنية الأستاذة منى محمد عبد الرحمن، كانت تشجعنى وتدفعني إلى مواصلة الرسم لمعرفتها بحبى الشديد له، وشجعتنى على رسم بورتريه للفنان احمد حلمى للمشاركة به فى معرض إدارة المنتزه، وبالفعل قمت برسمه وشاركت به حيث نال إعجاب الجميع، بعدها قمت بالمساهمة فى تجميل حوائط المدرسة، فالرسم اعطى لى طاقة ايجابية والدافع لتحقيق احلامى. الإصرار على النجاح آلاء مصطفى عبد الحفيظ الرفاعي طالبة في المرحلة الثانوية الأزهرية. فى السابعة عشرة من عمرها من مدينة القرين بالشرقية، منذ الطفولة وهي تتميز بموهبة الرسم وساعدها على تنمية موهبتها تشجيع والديها، تقول ألاء:الفضل يرجع إلى اهلى لكى أصل الى مستوى جيد فى الرسم فقد منحونى روح العزيمة والإصرار.. وقد بدأت بكل حماس وتطورت في فتره قصيرة. وساعدانى على توفير الخامات والأدوات، مما أتاح لى استخدام الكثير من الخامات سواء أقلام رصاص او فحما او ألوانا، كما ان كل لوحه ارسمها تضيف لى الكثير وتجعلنى ازداد إصرارا على النجاح لتحقيق حلمى.