تواصلت الهدنة بين اسرائيل وقطاع غزة أمس، فيما استشهد فلسطينى متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلى خلال مواجهات أمس الأول ضمن احتجاجات مسيرات العودة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 161 منذ بدء احتجاجات مسيرات العودة فى 30 مارس الماضى للمطالبة برفع حصار إسرائيل عن قطاع غزة المفروض منذ منتصف عام 2007. ومن جانبه، استدعى الجيش الإسرائيلى جزءا من جنود الاحتياط، وعزز من قواته العسكرية على حدود قطاع غزة، حسب ما أفادت قناة «كان» العبرية مساء أمس. وفى الوقت نفسه، ذكرت صحيفة «كالكاليست» الإسرائيلية مساء أمس الأول أن المنظومة الدفاعية الإسرائيلية «القبة الحديدية» اعترضت 30 قذيفة من بين 180 قذيفة أطلقتها حركة حماس والفصائل الفلسطينية من القطاع. وذكرت قناة «كان» الإسرائيلية، مساء أمس، أن أغلب القذائف والصواريخ الفلسطينية سقطت فى مناطق مفتوحة، وأن عدد الإصابات كان بالعشرات، معظمهم من العمالة التايلاندية فى مستوطنات «غلاف غزة». وكانت صحيفة «معاريف» قد نقلت عن ألون ديفيدى رئيس بلدية مستوطنة «سديروت» الإسرائيلية بمنطقة غلاف غزة أن المستوطنين يشعرون بالخوف والهلع الدائمين، نتيجة حالة اللا حرب واللا سلم فى تلك المستوطنات.