عرض التليفزيون السوري أمس لقطات للرئيس السوري بشار الأسد وهو يؤدي صلاة عيد الفطر في مسجد بدمشق في اول ظهور علني له منذ تفجير مبني الأمن القومي الشهر الماضي.. الذي أسفر عن مقتل اربعة من كبار المسئولين الأمنيين,وكان آخر ظهور له في الرابع من يوليو عندما ألقي كلمة في مجلس الشعب. وفي اللقطات التي عرضها التليفزيون جلس الاسد خلال الخطبة التي وصف فيها الخطيب سوريا بأنها ضحية مؤامرة حاكتها الولاياتالمتحدة واسرائيل والغرب ودول عربية,وأضاف قائلا ان هذه المؤامرة لن تهزم إسلامنا وايديولوجيتنا وإصرارنا في سوريا. وأدي الأسد الصلاة يرافقه رئيس الوزراء لكن نائب الرئيس فاروق الشرع تغيب عن الصلاة. وكانت الحكومة السورية قد نفت انشقاقه يوم أمس الأول. وقال البيان الذي صدر عن مكتب الشرع وبثه التليفزيون أن نائب الرئيس لم يفكر في أي لحظة بترك الوطن إلي أي جهة كانت وذلك ردا علي تقارير افادت بمحاولة فرار الشرع الي الأردن. وحذرت المنظمة السورية لحقوق الإنسان سواسية المبعوث الدولي العربي الجديد الأخضر الإبراهيمي من مغبة الموافقة علي أن يحل محل المبعوث الدولي كوفي آنان,ودعت المنظمة الإبراهيمي أن يكون رحيما بتاريخه وأن يربأ بنفسه عن أن يكون مشجبا تعلق عليه أدران مجلس الأمن الدولي. وأشارت المنظمة إلي أن مدافع ودبابات وطائرات النظام السوري إضافة لحملات المذابح الجماعية التي تقترفها مليشيات الشبيحة قد خلفت2782 ضحية خلال15 يوما فقط وهي الفترة الكائنة ما بين استقالة آنان وحتي الآن بمعدل186 ضحية في كل يوم. وفي هذه الأثناء أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية مقتل3 أشخاص بينهم سيدة وإصابة العشرات جراء قصف قوات النظام لثلاثة مساجد في مدينة الرستن بحمص أثناء تأدية صلاة عيد الفطر, وقصف مدينة القصير بحمص صباحا. وأكد هادي عبدالله المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية أن الأوضاع الانسانية في حمص سيئة للغاية, متوقعا حدوث مجاعة في المحافظة بسبب الحصار المفروض عليها من قبل النظام.وفي غضون ذلك أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن عدد السوريين المقيمين في تركيا وصل67 ألفا وربما يصل إلي70 ألفا مع تصاعد حدة الاشتباكات وأعمال القصف في المدن والبلدات السورية. وأضاف الوزير التركي, في تصريحات في مدينة قونية مسقط رأسه بوسط الاناضول في أول أيام عيد الفطر المبارك نقلتها وكالة الاناضول للانباء, أنه في الأيام الماضية كانت هناك زيادة كبيرة في أعداد السوريين الذين لجأوا إلي الأراضي التركية, مشيرا إلي أن خمسة آلاف سوري دخلوا تركيا في يوم واحد. ومن فيينا كتب-مصطفي عبدالله:أعلنت الدائرة الإعلامية بمكتب الأممالمتحدة بالعاصمة النمساوية فيينا في بيان لها عن بدء مغادرة نحو مائة مراقب دولي مازالوا موجودين في سوريا تباعا بعد قرار إنهاء مهمتهم من قبل مجلس الأمن الدولي ليغادروا جميعا عند منتصف ليل اليوم.