وسط انتشار أمنى كثيف، أدلى الناخبون فى مالى بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية أمس حيث يتنافس الرئيس الحالى إبراهيم أبو بكر كيتا ومنافسه سوميلا سيسى للفوز بفترة رئاسية مدتها خمسة أعوام، وذلك فى اقتراع رئاسى حاسم لاتفاق السلام الموقع فى 2015 وسيكون لتطبيقه آثار على كل منطقة الساحل التى ما زالت توجه تهديد الإرهابيين على الرغم من عمليات التدخل الدولية. وتضم قائمة المرشحين لمنصب الرئيس 24 مرشحا، بينهم سيدة واحدة، ولكن الرئيس كيتا وزعيم المعارضة سيسى هما من لديهما فرصة أكبر للفوز.