شدد نواب بريطانيون على أنه ينبغى تحميل شركات التكنولوجيا مثل فيس بوك مسئولية «الأخبار الكاذبة». وقال النواب إن شركات التكنولوجيا مثل فيس بوك يجب أن تتحمل مسئولية مواد «ضارة ومضللة» تبث عبر مواقعها الإلكترونية، محذرين من أن تشهد الديمقراطية أزمة جراء إساءة استخدام البيانات الشخصية.ويتزايد التركيز على فيسبوك فى تحقيق لجنة الإعلام بالبرلمان البريطانى بشأن «الأخبار الكاذبة» بعد الوصول بشكل غير قانونى لبيانات 87 مليون مستخدم، من قبل شركة كامبريدج أناليتيكا للاستشارات، ومقرها بريطانيا. ومن جانبه، قال داميان كولينز رئيس لجنة البيانات الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة، فى بيان رسمى أمس: “شركات مثل فيس بوك سهلت على المطورين نسخ بيانات مستخدمين ونشرها ضمن حملات أخرى دون علم أو موافقة”. وأضاف: “يجب تحميلها التبعات والمسئولية القانونية”. وقام مكتب مفوض المعلومات خلال الشهر الحالى بتغريم فيس بوك على خلفية فضيحة كامبريدج أناليتيكا.