توصل مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة المهندس هانى أبوريدة الى اتفاق مبدئى مع المكسيكى خافيير أجيرى، المدير الفنى الأسبق للمنتخب اليابانى فى مونديال 2014، وفريق أتلتيكو مدريد الاسباني، لتولى مهمة تدريب المنتخب الوطنى الاول خلال الفترة المقبلة . وتم توجيه الدعوة للمرشح المكسيكى لتدريب منتخب مصر للحضور الى القاهرة مساء الثلاثاء المقبل لاستكمال التفاوض وتوقيع العقود رسميا، حيث اتفق مبدئيا على حصول خافيير اجيرى على اجر سنوى قيمته مليون ونصف المليون دولار. وسوف يصطحب المدربا المكسيكى معه طاقما مساعدا يضم مدربا عاما ومدربا مساعدا ومدرب احمال ومدربا لحراس المرمي، ويحاول مسئولو اتحاد الكرة استقطاع جزء من راتب خافيير السنوى لدفع قيمة رواتب الطاقم المساعد . وفى كل الحالات فلن تمثل اجور المدربين الاجانب مشكلة كبيرة -كما قد يظن البعض- فى ظل تعهد الشركة الراعية لاتحاد الكرة دفع جزء من مرتبات الجهاز الفنى الاجنبى للمنتخب الوطنى . وبالفعل تم حجز جناح للمدرب الاجنبى المرشح فى أحد فنادق القاهرة لاستكمال التفاوض معه. فى الوقت نفسه قرر اتحاد الكرة عقد اجتماع يوم الاربعاء المقبل تحسبا للوصول لاتفاق بنسبة 100% مع المدرب ، حيث سيتم مفاجأة الشارع الرياضى بصفة عامة والكروى بصفة خاصة بالكشف رسميا عن توقيع العقود مع المدرب امام الجميع فى قاعة مؤتمرات اتحاد الكرة بمقره بالجزيرة. وعلى الرغم من هذا التطور المهم فى مسيرة البحث عن مدرب عالمى لمنتخب مصر، فقد وضع هانى ابوريدة بدائل غير معلنة تحسبا لتغيير كل الاوضاع فى أى لحظة ، على خلفية ما حدث أخيرا من اعتذار بعض المدربين الاجانب عن قيادة فرق فى الدورى المصرى بعد توقيع العقود دون الافصاح عن اى اسباب منطقية وراء هذا التراجع . وعلى ضوء هذه الخلفية فقد طلب ابوريدة استمرار فتح الباب امام الثلاثة مدربين الآخرين الذين وقع عليهم الاختيار ضمن اربعة مدربين لبدء التفاوض معهم لاختيار احدهم لتدريب منتخب مصر، وهم الى جانب خافيير أجيرى ، الإسبانى كيكى فلوريس، الذى كان مرشحا لتدريب المنتخب الإسبانى قبل أيام من انطلاق مونديال روسيا، والمرشح الثالث لويس بينتو المدير الفنى الأسبق لمنتخب كوستاريكا فى مونديال 2014، وخليلوزيتش المدير الفنى الأسبق لمنتخب الجزائر. وتواجه الجبلاية فى الوقت الحالى اشكالية من الممكن ان تهدد الحالة العامة التى يتمنى مسئولو اتحاد الكرة الوصول اليها، بعدما اختلفت طموحات الجبلاية عن المرحلة الماضية، حيث سيكون المدرب الجديد مطالبا بتحقيق أهداف أكبر من مجرد الوصول لأمم افريقيا 2019 ومونديال 2022 . حيث استقر الامر داخل اتحاد الكرة على ان تكون مدة العقد مع المدرب الجديد 4 سنوات حتى مونديال 2022 وهو ما سيمنح المدرب الجديد فرصة أفضل لتقديم كل ما لديه كما يحدث فى العالم كله، ولكن ما يخشاه اتحاد الكرة التعرض للهجوم امام حدوث اى كبوة للمنتخب والتى يعقبها دائما مطالب بتغيير المدرب، فهل يستطيع اتحاد الكرة الدفاع عن دوره فى ادارة اللعبة الشعبية الاولى . من ناحية اخرى قرر اتحاد كرة القدم فى اجتماعة الاخير تشكيل لجنة تضم خالد لطيف ومحمود أبوالوفا عضوى مجلس الإدارة والدكتور محمود سعد المدير الفنى للاتحاد، لإعداد جميع الترتيبات اللازمة لاستعداد منتخب الشباب لكرة الصالات للمشاركة فى أوليمبياد الشباب بالأرجنتين بعد موافقة اللجنة الأوليمبية على مشاركته. كما قرر صرف المستحقات المتأخرة للحكام، وتوجيه الدعوة للمديرين الفنيين لأندية القسم الأول والمنتخبات الوطنية للوقوف على الدروس المستفادة من بطولة كأس العالم التى أقيمت فى روسيا، وإقامة ورشة عمل لبحث الأمور الفنية والتنظيمية خلال المونديال.