ارتفعت أمس حصيلة ضحايا حرائق الغابات بالقرب من العاصمة اليونانية أثينا إلى أكثر من 60 قتيلا، بعد العثور على عشرات الجثث الجديدة للضحايا بالقرب من بلدة رافينا، وفقا لما ذكره الصليب الأحمر ومسئول محلي، بينما أصيب أكثر من 150 شخصا بجروح فى البلدة اليونانية نفسها، بينهم العديد فى حالة حرجة. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الحرائق تسببت فى شبه التدمير الكامل لحى ماتى فى البلدة نفسها، بينما أنقذ الصيادون وخفر السواحل، بواسطة قوارب مطاطية صغيرة، أكثر من 700 شخص من الشواطئ والنتوءات الصخرية، بعد أن لجأوا إليها خوفا من النيران، وأمضى الآلاف من الأشخاص ساعات الليل فى سياراتهم أو فى قاعات رياضية أو فى الهواء الطلق.وكانت السلطات قد أعلنت حالة الطوارئ فى منطقة العاصمة أثينا، فى حين قطع رئيس الوزراء اليونانى أليكسيس تسيبراس، زيارة إلى البوسنة والهرسك عائدا إلى اليونان، وأشار إلى أن بعض الحرائق ربما تكون قد بدأت بفعل فاعل، فيما أعلنت حكومته الحداد القومى لمدة ثلاثة أيام. وقالت الإذاعة الحكومية اليونانية إن تسيبراس أمر بمساعدة إضافية من إدارات مكافحة الحرائق وخدمات الطوارئ فى المناطق المجاورة، كما طلب مساعدة من الجيش. ولجأت اليونان إلى تطبيق آلية الحماية المدنية الأوروبية للحصول على المساعدة من شركائها بالاتحاد الأوروبي. وفى اليابان، أدت موجة الحر «غير المسبوقة» إلى وفاة 65 شخصا على الأقل حتى الآن خلال أسبوع، بحسب ما أعلنه مسئولون حكوميون أمس، فيما صنفت وكالة الأرصاد هذه الأحوال الجوية غير الاعتيادية ب«الكارثة الوطنية». وقالت هيئة إدارة الحرائق والكوارث فى بيان إنه فى الأسبوع المنتهى الأحد الماضى، توفى 65 شخصا على الأقل من جراء ضربات الشمس، فيما تم نقل 22 ألفا و647 آخرين إلى المستشفيات.وكشف مسئول حكومى أنه يوجد تفكير فى تمديد عطلة الصيف للمدارس هذا العام مع استمرار موجة الحر. وقالت الحكومة إنها ستقدم الأموال لضمان أن تكون جميع المدارس مجهزة بمكيفات هوائية بحلول الصيف القادم، علما بأن أقل من نصف المدارس الحكومية فى اليابان مجهزة بمكيفات هواء، وتزيد النسبة بقليل فى دور الحضانة الحكومية.فى غضون ذلك، أعلنت السلطات فى لاوس أمس أن مئات الأشخاص فى عداد المفقودين غداة انهيار سد لتوليد الطاقة الكهربائية لا يزال قيد الإنشاء فى جنوب هذا البلد الصغير فى جنوب آسيا والمجاور للصين. وأوضحت الوكالة الناطقة باسم النظام الشيوعى أن السد الواقع فى محافظة أتابيو فى جنوب غرب البلاد قرب الحدود مع فيتنام انهار مساء أمس الأول، مما أدى إلى اندفاع خمسة مليارات متر مكعب من المياه وأوقع «العديد من القتلى ومئات المفقودين».