اتفق الرئيسان الأمريكى دونالد ترامب والروسى فلاديمير بوتين، خلال قمتهما فى العاصمة الفنلندية هلسنكى أمس، على «التعاون الفعال» فى سوريا والضغط على إيران لتحقيق السلام بالمنطقة. ووصف ترامب اللقاء بأنه «بداية طيبة»، معربا عن أمله فى إقامة «علاقات استثنائية» مع الجانب الروسي، برغم التوتر الحالى بين البلدين. ومن جانبه، وصف بوتين اللقاء بأنه قمة «النقاط المؤلمة»، فى إشارة إلى كثرة القضايا الخلافية بين البلدين، مثل أزمات سوريا وأوكرانيا وإيران، مؤكدا أن ترامب أولى اهتماما خاصا بأمن إسرائيل. وكشف النقاب أيضا عن أن روسيا والولايات المتحدة قد تعملان معا لتنظيم أسواق الطاقة العالمية. وفى محاولة لتهدئة الخلافات بينهما، اعتبر ترامب أنه لا يرى سببا للقول إن روسيا وراء التدخل فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية التى جاءت به إلى السلطة، غير أن بوتين قال من جانبه «نعم، كنا نريد فوز ترامب فى الانتخابات الأخيرة». وعقد الرئيسان اجتماعا مغلقا، استمر أكثر من ساعة ونصف الساعة، واقتصر عليهما والمترجمين.