تصرفات غريبة تندرج تحت بند العجائب أقدم عليها العديد من أبناء قادة إسرائيل وآخرهم «يائير نيتانياهو» نجل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو الذى أقام دعوى قضائية ضد إيفى بنيامين ناشط بحزب العمل الإسرائيلي، يتهمه فيها بالتشهير ومطالبا فى دعواه بتعويض 140 ألف شيكل، بعدما كشف بنيامين فى صفحته على الفيس بوك أن نيتانياهو طلب من رئيس الموساد إصدار جواز سفر لنجله يائير لكن باسم مستعار مثلما يحدث مع عملاء المخابرات، حرصا على حياة يائير أثناء تجوله بدول العالم. ووصف بنيامين فى تعليقه على الفيس بوك ان أسرة نيتانياهو استفادت من هذا الجواز فى التهرب من الضرائب وغسل الأموال. ليس هذا فقط بل ان نجل نيتانياهو تدخل فى خلاف دبلوماسى بين إسرائل وتركيا عبر نشر صورة للعلم التركى تحمل عبارة نابية باللغة الإنجليزية عبر الانستجرام. ومنذ عدة أشهر أثار رسم كاريكاتيرى نشره يائير نيتانياهو على صفحته بالفيس بوك عاصفة من ردود الأفعال الغاضبة، الكاريكاتير سبب الأزمة يحمل عنوان «السلسلة الغذائية» يظهر فيه الملياردير اليهودى الأمريكى «جورج سورس» وأمامه رسم لرجل على شكل سحلية، ثم الرسمة الشهيرة للشخص اليهودى وامامه صورة رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك واثنان من منظمى الاحتجاج المستمر ضد نيتانياهو ومينى نفتالى أحد الشهود فى القضايا المرفوعة ضد زوجة نيتانياهو، أى ان سورس يمول كل هؤلاء. وعقب نشر الكاريكاتير، غرد باراك على تويترقائلاً : إنه بدلا من تخصيص حراسة خاصة وسائق لنجل نيتانياهو يجب عرضه على طبيب نفسي، وإن ما يسمعه الولد «أى يائير» فى المنزل يؤثر فى سلوكه، ولا أدرى هل هذا بسبب الجينات. وعلى الفور رد يائير على صفحته: أتمنى ألا ينتقدنى باراك الهارب من مقر إقامته ببوسطن وهو تحت تأثير الويسكي. ومن نوادر أبناء القادة والمسئولين الإسرائيليين التى لا حصر لها ان زوجة ابن وزير خارجية إسرائيل الأسبق «ديفيد ليفي» أقامت دعوى قضائية تطلب فيها تعويضا ماديا قدره نصف مليون شيكل عما أصابها من ضرر نفسى جراء هجر زوجها لها بعد مضى ليلة واحدة من شهر العسل! فبعد مضى ثلاثة أشهر فقط على زواجهما أقامت «ميراف بيتون» 23 سنة زوجة «أشكول ليفي» 28 سنة ابن وزير خارجية إسرائيل الأسبق دعوى قضائية قالت فيها إنه منذ عقد القران لم تر عريسها أشكول سوى مرة واحدة وأنه يشاهد دائما بصحبة فتاة صغيرة، وتضيف الزوجة أن الزوج استولى على الأموال التى جاءتهما كهدايا بمناسبة الزواج وأودعها فى حساب باسمه فى البنك، وحينما لجأت إلى أسرة عريسها كان ردهم أنه مازال شابا ولا يمكن السيطرة عليه. وتضيف العروس وهى تبكى فى مرارة: «إن المرة الوحيدة التى رأيت فيه أشكول تهرب منى واضطررت أن انطوى على نفسى داخل منزل أسرتى وأصابنى هزال شديد فأنا أشعر بأننى خدعت وينتابنى شعور بالمهانة. أما أشهر أبناء المسئولين الإسرائيليين وهى «ملكا ساسون» ابنة الحاخام الراحل عوفاديا يوسف الزعيم الروحى لحزب شاس الدينى فقد أصبحت حديث المجتمع الإسرائيلى بعد كثرة الخلافات بينها وبين زوجها «مائير ساسون». أقامت هى الأخرى دعوى قضائية ضد زوجها تتهمه فيها بأنه دائم الاعتداء عليها بالضرب منذ سنوات طويلة وأمام قاضى محكمة السلام بالقدس أنكر محامى الزوج أن يكون موكله قد ضربها وأوضح أن آثار الكدمات على جسدها والتى جاءت فى التقرير الطبى ربما كانت نتيجة حادث وليس بسبب موكله وأمام هيئة المحكمة قالت ملكا فى شهادتها.إنها فكرت أكثر من مرة فى الهروب منه أو تقديم شكوى ضده لكنها كانت تتراجع دائما فى اللحظة الأخيرة خاصة أنهما يعيشان فى مجتمع ديني، وكشفت أنه انهال عليها باللكمات فى بطنها وقام بثنى ذراعها واعتاد تمزيق أوراقها وإلقائها فى القمامة وتوجيه السباب والشتائم لها ووصفها بأنها ابنة سفاح وشيطانة وقد قدم محاميها عيديد مائير تقريرا طبيا تضمن ما لحق بموكلته من إصابات. أما ابنة وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان وتدعى ميكال فتؤكد أنها على عكس المتدينين ترى أن الخدمة العسكرية واجب وطنى وتضيف أنها متدينة رغم أن والديها علمانيان، وعن والدها تقول أريد أن أكون مختلفة عنه إنه لا يحب الظهور والأضواء ولكنى أحب أن أكون دائما فى بؤرة الاهتمام. ومن نوادر ابن الرئيس الإسرائيلى الأسبق موشيه كتساف ويدعى بوعز أنه اصطحب والده ووالدته معه إلى مكتب التجنيد حيث أعدت له والدته مجموعة كبيرة من الأطعمة التى يحبها وقامت بنفسها بتجهيز الحقيبة التى سيأخذها معه إلى الجيش، أما «داليا رابين» ابنة رئيس الوزراء الراحل «اسحق رابين» فقد حظيت بشهرة واسعة خاصة بعد توليها منصب نائب وزير الدفاع منذ عدة سنوات ويرجع إليها الفضل فى اكتشاف ما أطلقت عليه وسائل الإعلام وديعة رابين فبعد اغتيال والدها عثرت فى شقته على أجندة صغيرة، ثلاث صفحات من هذه الأجندة كتبها رابين فى يونيو من عام 1995 وكشف فيها عن أمر كان مثار جدل طوال سنوات حيث تعهد فى تلك الصفحات الثلاث بانسحاب إسرائيل الكامل من هضبة الجولان السورية المحتلة. أما «ياعيل ديان» ابنة وزير الدفاع الإسرائيلى الراحل «موشيه ديان» فكانت تستغل عضويتها فى الكنيست لمناصرة الشواذ فعندما كانت تواجه هؤلاء مشكلة كانوا يسارعون بالاتصال بياعيل ديان التى لا تخجل من التعبير عن مساندتها للشواذ علانية والتأكيد على أنهم جزء من المجتمع لهم جميع الحقوق مثل أى مواطن عادي. أما ابنا آرييل شارون عومرى وجلعاد فقد أثيرت حولهما الأقاويل وحاصرتهما فضائح وقضايا الفساد والرشوة خاصة بعد تولى والدهما منصب رئيس الوزراء. أما «مايا موفاز» ابنة وزير الدفاع الإسرائيلى الاسبق شاؤول موفاز ففى حديث أدلت به لصحيفة «معاريف» كشفت عن انها تهوى ارتكاب المخالفات المرورية وتعترف مايا بأنها مدينة لبلدية تل أبيب بغرامات مالية عن 45 مخالفة ارتكبتها.